أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنه من المهم أن ينتخب لبنان رئيساً جديداً للبلاد قبل 31 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو موعد انتهاء فترة حكم الرئيس الحالي ميشال عون.
وأخفق البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد أول من أمس (الخميس)، مما يشير إلى احتمال بقاء المنصب شاغراً، فيما تواجه البلاد أزمة مالية حادة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في وقت متأخر أمس (الجمعة)، إنه «يتعين أن يكون القادة اللبنانيون على مستوى الحدث، الأمر الذي يتطلب الاتحاد واتخاذ الإجراءات الضرورية لإنهاء الأزمة».
وأعلن، الخميس، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، نتيجة فرز الأصوات التي أظهرت وجود 63 ورقة بيضاء، فيما حصل السياسي المسيحي ميشال معوض، على دعم 36 صوتاً، في حين حملت 10 أوراق اسم لبنان، و11 ورقة صوّتت لسليم إده. وحضرت الشابة مهسا أميني، أيضاً، في مجلس النواب اللبناني؛ حيث حصلت على صوت واحد، مقابل ورقة كُتب عليها: «نهج رشيد كرامي».
وسبق أن شغر منصب الرئيس مرات عدة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
وتحسباً لحدوث فراغ رئاسي، يكثف السياسيون جهودهم لتشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الذي يترأس حالياً حكومة لتصريف الأعمال، بحيث يمكن أن تنتقل إليها السلطات الرئاسية حتى يتم الاتفاق على رئيس.
