بعد اشتباكات في جنوب شرق إيران.. وفاة عقيد ثان في الحرس الثوري
بعد اشتباكات في جنوب شرق إيران.. وفاة عقيد ثان في الحرس الثوري
توفي ضابط ثان كبير في الحرس الثوري الإيراني متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع "إرهابيين" في جنوب شرق البلاد، كما أعلن هذا الحرس العقائدي في بيان اليوم السبت.
وقال البيان إن "العقيد حميد رضا هاشمي، وهو عضو آخر في جهاز استخبارات الحرس الثوري توفي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات الجمعة مع إرهابيين".
وبذلك يرتفع عدد الذين قتلوا أمس الجمعة في محافطة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق) إلى 20، بينهم عقيدان من الحرس الثوري، في اشتباكات وصفها رئيس المحافظة، حسين مدرس خيباني، بأنها "حوادث".
وقال خيباني إن 20 شخصا جرحوا خلال الاشتباكات أيضا. وأضاف أن "العديد من المحلات التجارية تعرّضت للنهب والحرق، كما تضررت بنوك ومقار حكومية".
ولم يعرف ما إذا كانت هذه الاشتباكات مرتبطة بالتظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد، منذ مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق.
وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية ذكرت أن قوات الأمن أطلقت النار على مسلحين هاجموا مركزا للشرطة في عاصمة المحافظة زاهدان.
وأشار قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان في حديث للتلفزيون الرسمي، إلى تعرض 3 مراكز للشرطة في هذه المحافظة لهجمات، من دون ذكر أي إصابات. كما أفادت وكالة تسنيم للأنباء اليوم السبت بأن جماعة "جيش العدل" السنية المتمردة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على مركز للشرطة.
وكانت هذه المجموعة أكثر حركات التمرد نشاطا في السنوات الأخيرة في سيستان وبلوشستان، حيث نفذت عدة تفجيرات وعمليات خطف. وفي فبراير 2019، قتل 27 عنصرا في الحرس الثوري في هجوم انتحاري على حافلتهم.
وسيستان وبلوشستان منطقة فقيرة على الحدود مع باكستان وأفغانستان. وتشهد هجمات أو اشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحة.
المصدر: أ ف ب
