يواجه مرضى السرطان معاناة كبيرة على مستوى مركز مكافحة السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي وذلك على غرار باقي المراكز المنتشرة عبر الوطن، حيث تعود هذه المعاناة بالدرجة الأولى إلى عدم توفر أدوية هامة تدخل في عملية مكافحة هذا الوباء وهذا الوضع قائم منذ عدة أشهر، ما دفع وزير الصحة إلى عقد اجتماع مؤخرا مع جمعيات مهتمة بالمساهمة في مكافحة هذا الوباء، في سياق ذي صلة، وجه النائب بالمجلس الشعبي الوطني علي مويلحي، مؤخرا، سؤالا كتابيا إلى وزير الصناعة الصيدلانية بخصوص مشكل ندرة أدوية مرضى السرطان الذي أضحى يؤرق فئة واسعة من المصابين بهذا الداء وهو ما يستدعي التدخل بشكل مستعجل لتوفيرها، حيث أوضح النائب أن هذه الفئة تجد نفسها في رحلة ذهاب وإياب إلى المصالح المختصة ولمرات عديدة وعلى فترات مختلفة أملا في الحصول على بعض الأدوية الخاصة بها ولكن غالبا ما تكون دون جدوى والمصابون بهذا الداء يعانون الأمرين، فزيادة على طبيعة مرضهم المستعصي ومعاناتهم مع مواعيد العلاج الكيماوي، تبرز حالتهم الاجتماعية الصعبة من مشقة التنقل وعدم تحمل تبعات تلك المتطلبات وبذلك تتعمق معاناتهم وتسوء حالتهم التي قد تصل إلى الوفاة، حيث أكد النائب أن الوضع يستدعي التعجيل بتوفير المطلوب من خلال تزويد المصالح المختصة بالأدوية، لأن هذا الداء لا يمهل وقد تكون نهاية المصاب به الوفاة، كما سأل النائب الوزير حول الإجراءات التي اتخذتها دائرته الوزارية لتوفير أدوية السرطان.
و. هـ
