بلح
البلح أوالتمر أوالرطب أوالبسر هي ثمرة شجر النخيل. يقسم البلح حسب قوامه وهوالبلح الجاف (التمر) الذي يحتوي على درجة كبيرة من السكر ، والبلح نصف الجاف (العجوة), والبلح الطري ويتباين لونه بين الأصفر والأحمر.
البلح غنى بالسكريات الطبيعية, يصل فيه (الجلوكوز) إلى نسبة 70% من مكوناته وهومن السكريات سريعة الامتصاص وسهلة التمثيل في الجسم، فتمد الجسم بطاقة قدرها 3470 ثمنة حرارية لكل 1 كغم.
فمائة غرام من البلح تحتوى على:
• (40 - 72 ملغم فوسفور و65 - 71 ملغم كالسيوم) المهمين لتكوين العظام والأسنان والأنسجة العصبية.
• 790 ملغم بوتاسيوم المهم لفسيولوجية الخلايا المتنوعة.
• 150 ملغم ماغنسيوم المهمة للعضلات الإرادية.
• 2 - أربعة ملغم حديد.
• تسعة ملغم صوديوم.
• 65 ملغم كبريت.
• 28 ملغم كلوريد.
• ثلاثة ملغم كلور.
• فيتامينات أ ، د ، ب وب2 .
في البلح قيمته غذائية ضعف ما في أنواع اللحوم من قيمة، وثلاثة أمثال ما في السمك من قيمة غذائية حيث يقدر البروتين فيه بنحو1.9% - 2%.
يصنع من التمر الدبس وعصائر ومربيات ويضاف للآيس كريم وأطعمة الأطفال بدلا من السكر, كما يدخل في صناعة المشروبات العادية والكحولية والخل.
يحتوى الرطب على مادة تنبه تقلصات الرحم وتزيد انقباضها وخاصة أثناء الولادة، { وهذه المادة تشبه مادة الأوكسيتوسين OXYTOCIN التي يفرزها الفص الخلفي للغدة النخامية PITUITARY GLAND ، وتساعد على إحداث انقباض في الرحم .
فحينما اتى المخاض إلى السيدة مريم, وأوت إلى جذع نخلة فناداها منادٍ يأمرها حتى تهز جذع النخلة المستندة عليها لتأكل من الرطب المتساقط, كما اتى في القران الكريم, (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِـي وَقَرِّي عَيْنًا), (مريم 25 – 26).
حسب الطب القديم: { في البلح برودة ويبوسة وهوينفع الفم واللثة والمعدة, أما البسر فهوحار يابس ويبسه أكثر من حره ينشف الرطوبة ويدبغ المعدة ويحبس البطن وينفع اللثة والفم وأنفعه ما كان هشا وحلوا وكثرة أكله وأكل البلح يحدث السدد في الأحشاء .
وصلة لمسقط عن طريقة عمل أصابع البلح والجوز:
[[1]]
وصلة لمسقط عن طريقة عمل مربى البلح:
[[2]]