قالت شركة غازبروم الروسية اليوم الاثنين، إن تسرب الغاز من ثلاثة أجزاء محطمة من خطي أنابيب نورد ستريم تحت مياه بحر البلطيق توقف، وربما يكون بالإمكان استئناف الضخ عبر خط منفرد ما زال بحالة تسمح بذلك.
ذكرت الشركة في بيان أن الضغط في ثلاثة من فروع الخطين الأربعة استقر، وإنها تعمل للحد من المخاطر البيئية.
وفتحت أوروبا تحقيقات بعد اكتشاف تسربات كبيرة من خطي أنابيب الغاز الروسيين نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 اللذين يتكون كل منهما من خطين فرعيين. وقالت ألمانيا والسويد والدنمرك إنها تعتقد أن التسربات نتجت عن تخريب.
وأفادت الشركة المشغلة لـ "نورد ستريم 1" بانخفاض كبير في الضغط في الخطين اللذين يتكون منهما، وأن من الممكن أن يكون ذلك نتيجة التحطم، في حين أفاد نورد ستريم 2 بانخفاض حاد مماثل في الضغط في الخط ’إيه’ منه.
قالت غازبروم إن الخط ’بي’ من نورد ستريم 2 يمكن أن يكون صالحاً إلى الآن لتصدير الغاز إلى أوروبا، إذا صدر قرار ببدء التسليم.
وكان نورد ستريم 1 صالحاً تماماً للعمل قبل أن تخفض روسيا ثم توقف تدفقات الغاز خلال الأشهر الستة الماضية، عازية ذلك إلى عدم الدفع بالروبل ومشاكل فنية.
لكن نورد ستريم 2 الذي تم استكماله في الآونة الأخيرة لم يُستخدم قط بعد أن جمدت ألمانيا، التي يصل إليها الخط، عملية الترخيص عندما كانت روسيا تستعد لغزو أوكرانيا.
وقالت غازبروم: "إذا اتُخذ قرار ببدء التسليم عبر الخط ’بي’ من نورد ستريم 2، سيتم ضخ الغاز الطبيعي إلى الخط بعد فحص سلامة النظام والتحقق منها من قبل السلطات المشرفة".
