قُتل فلسطينيان، الجمعة، بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أحدهما فتى يبلغ 14عاما، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الفتى «عادل إبراهيم عادل داود ( 14 عاماً) استشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، عصر اليوم في محافظة قلقيلية». وأضاف البيان «كما استشهد مواطن برصاص الاحتلال في المزرعة الغربية قضاء رام الله»، من دون أن تحدد اسمه حتى الآن.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن «جنودا إسرائيليين رصدوا مشتبها به يلقي قنابل مولوتوف باتّجاههم» قرب قلقيلية. وأضاف «ردّ الجنود بفتح النار»، مشيرا إلى إصابة شخص، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي الواقعة الثانية قرب رام الله، تحدث الجيش عن «شغب عنيف أثاره عشرات الفلسطينيين» ما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة إثر رشقه بالحجارة. وأضاف أن القوات الاسرائيلية ردت بـوسائل مكافحة الشغب، ومن بينها إطلاق رصاص حي، لافتا إلى إصابة عدد من الاشخاص.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه عالج خمسين شخصا في هذه المنطقة إثر المواجهات، أصيبوا خصوصا جراء الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل بمحاولة «جر المنطقة إلى دوامة عنف»، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وقتل منذ الربيع الماضي 20 شخصًا غالبيتهم من المدنيين داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة في هجمات نفذها فلسطينيون بعضهم من سكان إسرائيل، وقتل ثلاثة من المهاجمين خلالها. وكثفت القوات الإسرائيلية ردًا على الهجمات عملياتها العسكرية ومداهماتها في الضفة الغربية المحتلة.
والأربعاء قُتل فلسطيني خلال عملية للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.
مواجهة بين القوات الإسرائيلية وأهالي قرية كفر قدوم (د.ب.أ)
