أجواء احتفالية بحى السيدة زينب فى ذكرى مولد النبى
أجواء احتفالية بحى السيدة زينب فى ذكرى مولد النبى
سيطرت حالة من الأجواء الاحتفالية والبهجة علي حي السيدة زينب الشعبي مساء اليوم الجمعة، وخاصة المنطقة المحيطة بالمسجد الشهير، احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يوافق يوم السبت ٨ أكتوبر.
تجولت الدستور داخل عدد من شوادر بيع حلوى المولد، والعروسة والحصان الشهيرين، والموجودة علي جانبي شارع السد، لرصد حركة البيع والشراء وحجم الإقبال عليهم، وكانت البداية داخل شادر مقابل لميدان السيدة، وبالحديث مع شادي لبيب عامل بالشادر قال "الحمد لله السنة دي فيه حركة بيع وشراء جيدة، عن الأعوام السابقة، وساعد في الأمر وجود موسم طويل لحلاوة المولد هذا العام، و بالنسبة لأسعار المنتجات والعلب، فعندنا بتبدأ من أول علبة بخمسين جنية فيما فوق، وبالنسبة للعروسة والحصان المصنوع من السكر، أسعارهم تتراوح بين ٤٠ لـ ٦٠ جنيهًا.
وكل سنة كنا بنشتغل بدري جداً قبل موعد المولد، بس من لحظة ظهور كورونا وهو الموسم مضروب، بسبب خوف المواطنون من النزول والاحتكاك بغيرهم، لكن الحمد لله السنة دي الحال افضل بكتير ".
خميس يسري رجل دائماً ما تجده في كل شادر سواء مولد السيدة زينب أو المولد النبوي الشريف، حيث يعمل علي تصنيع الحلوى وبيعها، قال "تصنيع الحصان والعروسة من أصعب مراحل تصنيع الحلويات الموسمية، والتي أحرص جدًا علي عملها كل موسم حفاظًا علي هذه العادة القديمة، ولكن مع الأسف هذه الفترة لم تلقي عروسة المولد المصنوعة من السكر رواج جيد من الزبائن مثلما كان يحدث قديمًا، بسبب العرائس الصيني المنتشرة في الأسواق، والتي تصدر منها أغاني شعبية وأصوات تجذب الطفل الصغير، علي عكس عروسة المولد الشهيرة، التي أصبحت موضة قديمة، ولا يقبل علي شرائها سوي الأعمار السنية المتقدمة، دون أقرانهم الأقل سنًا".
فوزي الحناوي رب أسرة ويعمل موظف لاحدي الشركات، قال " احرص كل عام علي المجيء إلي منطقة السيدة زينب لشراء حلوي المولد، خاصة وأن الأسعار هنا جيدة، عكس المحلات الكبيرة التي تستنزف ميزانية المواطن دون مبرر، وأتمني أن تظل هذه الأجواء الاحتفالية كل عام، لانها أهم شيء يميز بلدنا عن غيرها البلدان المجاورة .