تم تتويج المغرب خلال الدورة الثانية للأسبوع العربي للبرمجة الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) هذه السنة تحت شعار “الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة”.

وفاز المغرب، كما تم الإعلان عن ذلك في ختام الدورة أمس الجمعة، على جائزة في صنف “موصول” (أقل من 12 سنة) عبر الطالب بدر الصنهاجي .

وفي هذا الإطار أكد الأستاذ محمد الصنهاجي المشرف على “فريق الإبداع” الذي ينتمي إليه الطالب ، أن المشاركة في مسابقة (الألكسو) للبرمجة كانت بمشروع حول “المدينة الصديقة للبيئة”.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المشروع هو عبارة عن مجموعة من المرافق التي تحافظ، بشكل أساسي، على البيئة، وهو يشتمل على محطة لتدوير النفايات، ومستشفى وعلى المرافق، لا سيما بالمدينة، التي تستعمل الطاقة الشمسية والريحية في استهلاكها اليومي للطاقة .

وأشار إلى أن المشروع ارتكز على المصابيح الاقتصادية والسيارات الكهربائية.

وتدخل مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة، كما أكد المدير العام ل(الألكسو) محمد ولد أعمر، في كلمة له بالمناسبة، في إطار تكوين جيل ريادي مبتكر ومواكب للتطورات التكنولوجية.

وأضاف أن هذه التظاهرة تروم مساعدة المجتمع العربي، لا سيما المدرسين والتلاميذ وكل المهتمين بعلوم البرمجة على إبراز طاقاتهم وقدراتهم.

كما يروم الأسبوع توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم البرمجيات، وهو ما سيساهم في نشر ثقافة علوم البرمجة، وتنمية مهارات تربوية علمية أساسية تعزز الإبداع والتفوق في التكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون.

وبعد أن ذكر بأن المنظمة تواصل جهودها لمواكبة التطور التكنولوجي من خلال تنفيذ مشاريع كبرى رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في التعليم،، أكد المدير العام للألكسو أن الدورة الثالثة لهذه التظاهرة ستنظم وفق رؤية جديدة تواكب التطور التكنولوجي “من خلال دخول غمار البرمجة من باب الميتافرس و NFT”.

وشرعت المنظمة، يضيف، في إعداد منصة باستخدام تكنولوجيا “البلوك تشين” سيتم من خلالها التعريف بالأعمال الخاصة بالأسبوع العربي للبرمجة وخلق دينامية جديدة بين المتسابقين وتبادل المحتوى عن طريق العملة الافتراضية الخاصة بالمنظمة”.

وتميز الأسبوع ، المنظم بمبادرة من المنظمة وبشراكة مع الجمعية التونسية للمبادرات التربوية واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلم والثقافة، بمشاركة مكثفة في المسابقة الرئيسية والتظاهرات الموازية، حيث تم تسجيل مشاركة أكثر من مليوني مشارك من مختلف الدول العربية و6000 مدرسة وأكثر من 50 ألف أستاذ مؤطر.