قال عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس الاتحاد البيضاوي لكرة القدم، إن الفريق سحب شكايته من المحكمة الرياضية الدولية “الطاس”، والمتعلقة بعدم أخذ لجنة الأخلاقيات بالجامعة بشكايته في موضوع التلاعب، بإحدى مباريات القسم الثاني الموسم الماضي، وتوقيفه سنة.
وأوضح المنفلوطي في حوار مع جريدة “الصباح”، أنه اتخذ القرار بعدما تبين له أنه كان ضحية مؤامرة أشخاص كان يثق فيهم، دفعوه إلى اتخاذ قرار جرّ الجامعة إلى المحكمة الرياضية الدولية، إضافة إلى الظرفية التي تمر منها كرة القدم الوطنية، مؤكدا أنه يثق في عدالة الجامعة ورئيسها فوزي لقجع.
وقال المنفلوطي إن هؤلاء الأشخاص لا يريدون الخير للاتحاد البيضاوي، بل “داو لينا فلوسنا”.
واتهم رئيس الاتحاد البيضاوي مسؤولي شباب المحمدية والوداد والمغرب الفاسي واتحاد الخميسات، بالتماطل في أداء ما بذمتهم للفرق، في ما يتعلق بصفقات انتقال لاعبين.
وكشف المتحدث قائلا، “مازال لنا بذمة شباب المحمدية 350 ألف درهم، عبارة عن شيك أدلينا به للوكالة البنكية، فتبين أنه دون مؤونة، فأبلغنا الرئيس هشام أيت منا، لكن لم يعد يجيب على المكالمات، ولدينا 30 مليونا ونصف من نسبة انتقال محمد رحيم من شباب المحمدية إلى الوداد منذ سنتين، وسنراسل الجامعة للحصول على مستحقاتنا، أما الوداد فلم يسلمنا 300 ألف درهم، في صفقة حمزة سطيح، فيما لم يسدد لنا المغرب الفاسي 200 ألف درهم في صفقة أيوب البوزيدي، أما اتحاد الخميسات فمازالت بذمته 200 ألف درهم في صفقة إسماعيل خافي، مقابل 18 مليونا في ذمة الرجاء، في صفقة زهير الواصلي منذ سنوات، قبل أن يأتي الرئيس الجديد عزيز البدراوي، الذي وعدنا بتسوية الموضوع.
