تحدثت الدولية المغربية ابتسام بوحراث، لاعبة كيه في ميخيلين البلجيكي للسيدات، في حوار خاص لـ"البطولة"، عن أسباب عودتها للميادين بعد اعتزالها في سنة 2016، وعن أهدافها رفقة المنتخب المغربي، الذي ظهرت رفقته في آخر تجمع إعدادي، تأهبا لكأس العالم "أستراليا - نيوزيلاندا 2023".
* ما هي الأسباب التي جعلتك تضعين حدا لمسيرتك الكروية في سنة 2016، ثم قررت العودة إلى الميادين في شهر غشت الماضي؟
نعم، قررت في سنة 2016 وضع حد لمسيرتي الكروية. لقد كان قرارًا مدروسًا حيث اخترت أن أراهن أكثر على حياتي المهنية وحياتي العائلية. للأسف لكوننا لاعبات كرة قدم، علينا الاختيار. كنت أتمنى أيضًا أن يكون لدي أطفال وأن أقضي وقتا معهم.
* لقد كنت ضمن القائمة التي استدعاها رينالد بيدروس، لخوض معسكر المنتخب المغربي، ماذا يعني لك حمل قميص الفريق الوطني، وخصوصا بعد فترة قصيرة من عودتك؟
هذه لحظات رائعة بالنسبة لي، أعتقد أنني أكثر قدرة على إدراك جمالية ارتداء القميص الوطني وتمثيل بلدي. تحدث الأشياء في بعض الأحيان بشكل طبيعي، وتتبع بعضها البعض دون أن يكون لديك الوقت أو الفرصة للتفكير في حقائق معينة. بالنسبة لي هذا يعني حقا الكثير.
* كيف تجدين مستوى كرة القدم النسوية في المغرب خلال السنوات الأخيرة؟
أعيش في بلجيكا حاليا، ولا أجد الفرصة لمتابعة البطولة المغربية النسوية، لكن تابعت كأس أمم أفريقيا للسيدات في يوليوز الماضي، ولقد أعجبت بمستوى المسابقة، لاعبات منتخبنا الوطني قدمن أفضل ما لديهن حتى النهاية وجعلن الحلم حقيقة وكتبن التاريخ. من الواضح أن كرة القدم النسوية تتطور، وأصبح لكرة القدم النسائية في المغرب تأثير اجتماعي أيضًا، عندما ترى الحماس الذي كان موجودًا في "الكان". إنه حقًا شيء واعد جدًا للمستقبل.
* المنتخب المغربي للسيدات سيشارك في كأس العالم 2023، هل تطمحين لأن تكوني ضمن المجموعة المشاركة في المسابقة؟
كأي لاعب أو لاعبة كرة قدم، الكل يحلم بالمشاركة في كأس العالم، ومع التأهل بالطبع هذا حلم بالنسبة لي أيضًا، لكنني سأظل واقعية وقدمي على الأرض. إذا لم أستطع أن أكون مصدر قوة للفريق الوطني، فلا مكان لي هناك. لقد جئت من مكان بعيد جدًا وأنا فقط في بداية عودتي إلى الميادين، وأتخذ الأمور خطوة بخطوة وسأرى إلى أين يقودني ذلك.
* ما هي أهدافك رفقة فريقك كيه في ميخيلين والمنتخب الوطني؟
هدفي مع فريقي هو تقديم الأفضل والارتقاء في الدوري البلجيكي، وبالنسبة لي شخصيًا، فإنني أجد نفسي كلاعبة، وسأواصل اكتشاف نوع اللاعبة التي يمكنني أن أكون عليها اليوم، وتقديم تجربتي إلى فريقي داخل الميدان وخارجه. بالنسبة للمنتخب الوطني، أعتقد أن الأمر ببساطة هو الاستعداد قدر الإمكان لكأس العالم 2023. وعلى المستوى الشخصي، يجب التأكد من أن تكون أقوى من الأمس.
