كشف تحقيق تلفزيوني سري في فروع برغر كينغ في ألمانيا عن أن المطابخ مليئة بالديدان والعفن والأطعمة منتهية الصلاحية.

سبق أن كشف الصحفي غونتر والراف في عام 2014 عن أن عملاق الوجبات السريعة برغر كينغ لديه مخالفات صحية، مما أدى إلى إغلاق 89 فرعاً. إلا أن فريقه اكتشف في تحقيقه الأخير أن مدير فرع برغر كينغ في بيرناو، والتي تقع على بعد أميال قليلة شمال شرق برلين، يضع ملصقات جديدة على الأطعمة منتهية الصلاحية كل يوم. كما جرى استخدام خبز بعد أسابيع من تاريخ انتهاء صلاحيته.

تضمنت النتائج الأخرى للتحقيق وجود موظفين يستخدمون أصابعهم غير المغسولة لوضع رقائق البطاطس على الوجبات التي يقدمونها للعملاء، كما يضعون قطع الدجاج في الطلبات الخالية من اللحوم والمخصصة للنباتيين. ووجد صندوق للنفايات العضوية مليئاً بالديدان المتلوية، كما شوهدت الفئران على الأرض.

أدت تعليمات الشركة بخفض التكاليف إلى نقص عدد الموظفين، إذ يعمل العمال بنوبات ليلية مرهقة وتحمل ما يصل إلى 60 ساعة من العمل الإضافي في الشهر. وخلص الفيلم الوثائقي إلى أن "برغر كينغ شركة عالمية تستغل الموظفين لتحقيق أرباحها وفي بعض الأحيان تخدع العملاء بشكل ضار".

عندما سلم الصحفي غونتر والراف نسخة من فيلمه الوثائقي لشركة برغر كينغ في ألمانيا قالت الشركة: "لقد أغلقنا على الفور المطعم المعني وأمرنا بإجراء تدقيق استثنائي لجميع مطاعم برغر كينغ البالغ عددها 750 في ألمانيا".

من ناحية أخرى جرى تجريد الشركة من حقها في وصف خمسة من منتجاتها، والتي كانت تصنف بأنها ضمن النباتية، بأنها "غير نباتية".

TRT عربي - وكالات