نقلت قناة ABC الأمريكية الاثنين عن مسؤولين قولهم إن مطارات كبرى في الولايات المتحدة تعرضت لهجوم سيبراني يُعتقد أنه انطلق من الأراضي الروسية.

وقال المصدر إن "الأنظمة المستهدفة لا تتعامل مع مراقبة الحركة الجوية أو الاتصالات والتنسيق الداخليين لشركات الطيران أو أمن النقل".

وأوضح المصدر أن "الأمر مزعج"، وأن الهجمات أدت إلى "منع وصول الجمهور" إلى نطاقات الويب العامة التي تبلغ عن أوقات الانتظار والازدحام في المطار.

وقال رئيس قسم تحليل المعلومات الاستخبارية في شركة الأمن السيبراني "Mandiant"، جون هولتكويست، لشبكة ABC News، إن أكثر من 12 موقعاً إلكترونياً للمطارات تأثرت بهجوم "رفض الخدمة"، موضحاً أن "هذا النوع من الهجوم يثقل كاهل المواقع بشكل أساسي عن طريق تشويشها بمستخدمين صناعيين".

ويعتقد هولتكويست أن "كيلنت"، وهي مجموعة قرصنة موالية لروسيا، كانت وراء الهجوم. وقال إنه لا دليل على تورط الحكومة الروسية في توجيه هذا الهجوم.

وجرى الإبلاغ عن الهجمات لأول مرة في حوالي الساعة 3 صباحاً، عندما أبلغت هيئة الميناء وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأن نظام مطار "لاغوارديا" أصيب. وحين جرت استعادة نظام المطار، استهدفت المطارات الأخرى في جميع أنحاء البلاد لاحقاً.

وتأثرت مواقع الويب الخاصة بمطار "دي موين" الدولي ومطار "لوس أنجلوس" الدولي (LAX) ومطار "شيكاغو أوهير" الدولي صباح يوم الاثنين.

وقال هولتكويست إن هجمات التشويش مثل تلك التي شوهدت صباح الاثنين واضحة للغاية ولكنها سطحية إلى حد كبير وغالباً ما تكون مؤقتة.

TRT عربي - وكالات