الطلاب المتطوعون ضمن «حياة كريمة»: «هنبنى بلدنا سوا»

نجحت مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى جعل الشباب يشعرون بالمسئولية تجاه الوطن، لذا يزداد عدد المتطوعين فى المبادرة الرئاسية كل يوم، إذ يحرص الشباب على المشاركة ضمن القوافل الطبية والندوات التوعوية وحملات توزيع المواد الغذائية.

«الدستور» التقت عددًا من الطلاب المتطوعين ضمن المبادرة الرئاسية فى مختلف الجامعات المصرية، للوقوف على تأثير الندوات التوعوية، وطبيعة مشاركتهم الميدانية فى صفوف القوافل الطبية والتوعوية والثقافية فى القرى الفقيرة.

شيماء حلمى:شاركت فى القوافل الطبية والرصد الميدانى بالقرى الفقيرة

قالت شيماء حلمى، ٢٢ عامًا، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة حلوان، إنها تطوعت ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» منذ عام تقريبًا، مؤكدة سعادتها بكونها جزءًا من هذا الكيان العظيم.

وأضافت «شيماء»: «خلال فترة التطوع تلك شاركت مع المبادرة فى توزيع المواد الغذائية، وفى القوافل الطبية، وفى زيارات البحث والرصد الميدانى فى القرى الفقيرة، وأحببت مساعدة الناس.. وحينما نلتقيهم نؤكد أن كل ما يصلهم هدايا من الرئيس عبدالفتاح السيسى».

وتابعت: «تعلمنا التعامل بشكل لطيف وحضارى مع المواطنين، وتقديم العون للأسر بطريقة إنسانية»، مشيرة إلى أنها التقت سيدة خلال عملية توزيع كراتين المواد الغذائية ضمن قافلة «وصل الخير»، التى دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسى: «كنت أوصل برفقة أحد زملائى المتطوعين كرتونة مواد غذائية لإحدى المواطنات، التى تعيش فى منطقة المنيب، ووجدناها فى حالة يرثى لها، إذ إن منزلها شبه منهار، وتعيش هى وعائلتها فى الشارع، وعلى الفور أبلغنا المسئول عن المبادرة، الذى تعامل مع الحالة بشكل سريع جدًا».

وأكملت: «توجه المسئول للسيدة، وحصّل كل الأوراق التى تثبت وضع أسرتها الاجتماعى والاقتصادى والتعليمى والصحى، وأبلغ غرفة العمليات المركزية بحالتها، وبعد أيام وجدنا من يعمل على ترميم المنزل وتوفير العلاج لابن معاق ورب أسرة يواجه مشكلات صحية كثيرة». وأضافت أنها تشعر بمسئولية تجاه المصريين الذين يعانون من أزمات الحياة، خاصة فى ظل الفترة الصعبة التى يعيشها الجميع، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى.

أحمد محمود:المبادرة تغير خريطة مصر وتلغى المركزية فى الخدمات

ذكر أحمد محمود، الطالب بكلية الآداب بقسم علم النفس فى جامعة القاهرة، أن المبادرة الرئاسية نظمت ندوة توعوية داخل الحرم الجامعى، وتحديدًا فى صرح كلية الإعلام، وكانت مثمرة جدًا، إذ تعرف طلاب الجامعة على كل المحاور التى تعمل بها المبادرة الرئاسية فى القرى الفقيرة.

وأضاف «محمود»: «تعلمت خلال الندوة أن العمل التطوعى يمكنه أن يغير شكل الحياة، كما حدث فى القرى التى انتشلتها المبادرة الرئاسية من الإهمال والفقر».

وأشاد بالمجهودات التى تبذلها مؤسسة «حياة كريمة»، والتى يجنى ثمارها المصريون، خاصة أهالى القرى الذين كانوا يعانون من مشكلات كثيرة، اجتماعية وثقافية وصحية واقتصادية، الأمر الذى كان يعيق تقدم الدولة، ويترك الفقراء وحدهم فى معركة الحياة، مؤكدًا أن «حياة كريمة» مدت يد العون لهم، وقدمت حلولًا لكل المشكلات التى تواجههم.

وأوضح أنه يحلم بتغيير شكل الحياة التى يعيشها الأهالى فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.

وتابع: «عقب انتهاء الندوة التوعوية، دخلت على الموقع الإلكترونى الرسمى الخاص بالمبادرة الرئاسية، لملء استمارة التطوع، لأكون جزءًا من المبادرة التى ستغير شكل خريطة مصر، وستلغى فكرة المركزية فى الخدمات».

محمد على:توزيع السلع على الأكثر احتياجًا.. وسعداء بدعوات الأهالى لنا

كشف على محمد، ٢٣ عامًا، طالب بالفرقة الثالثة فى كلية الطب بجامعة السويس، أنه تطوع فى المبادرة الرئاسية منذ حوالى عام ونصف العام، وشارك فى العديد من القوافل الطبية وجولات الرصد والبحث الميدانى، كما وزع معهم المواد الغذائية على الأسر المستحقة وفق القواعد والشروط التى وضعتها المبادرة.

وأضاف «محمد» أن هناك مواقف عديدة حدثت خلال مشاركته فى الحملات يتذكر منها الدعوات الصادقة للأهالى بعد تقديم الخدمات لهم، متابعًا: «هذه الدعوات كانت تهون علينا التعب والإجهاد الذى نواجهه يوميًا».

وأشار إلى أن عمله فى المبادرة ساعده كثيرًا فى حياته اليومية، حيث نظم مع أصدقائه المتطوعين العديد من الندوات التثقيفية والتوعوية لأهله وجيرانه بهدف نشر الوعى بينهم.

وأكد أنه من ضمن الموضوعات الشائكة التى تمت مناقشتها إجبار الفتيات على الزواج وإجراء عمليات الختان ورفض تعليم الإناث، وغيرها من الموضوعات التى تهم كل فتاة مصرية.

وعن الاستفادة الشخصية، أشار إلى أنه حصل على عدد كبير من الكورسات التدريبية التى نظمتها بعض الجمعيات الأهلية التى تعمل تحت لواء المبادرة، مضيفًا: «المتطوعون تعلموا طرق التعامل مع الحالات الحرجة والعمل الميدانى، وحصلوا على كورسات فى التنمية البشرية».

ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تدشين المبادرة، لدورها الكبير والحيوى فى حث الشباب على حب وطنهم والعمل والتضحية من أجله، كما وجه الشكر للقائمين على المبادرة على دعمهم الكامل للأهالى.

تاريخ الخبر: 2022-10-11 00:21:04
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية