الجزائر وفرنسا تتفقان على تكثيف حوارهما السياسي

الجزائر - (أ ش أ):

أعلنت الجزائر وفرنسا الاتفاق على تكثيف حوارهما السياسي ومواصلة جهودهما المشتركة، في ضوء التطور المستمر الذي تشهده العلاقات الثنائية، من أجل تنفيذ عاجل "لإعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة" بين البلدين، والذي وقعه الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون، والفرنسي إيمانويل ماكرون بهدف الارتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستثنائية التي قررا بناءها.

جاء ذلك خلال المحادثات التي جمعت وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم، بمقر الخارجية الجزائرية بالعاصمة، مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، وذلك على هامش زيارتها إلى الجزائر في إطار انعقاد الدورة الخامسة من اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الوزيرين أعربا عن ارتياحهما لنجاح الدورة الخامسة من اللجنة الحكومية المشتركة، التي توجت بالتوقيع على أكثر من ١٠ آليات تعاون في مختلف المجالات.

وبحسب البيان، سمح هذا اللقاء أيضا لرئيسي دبلوماسية البلدين باستعراض جملة من المسائل الراهنة على المستوى المحلي والدولي، وكذلك مختلف جوانب الشراكة الأورومتوسطية، والعلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.

وأوضح لعمامرة، في تصريح صحفي عقب المحادثات التي أجراها مع نظيرته كاثرين كولونا، عن تعيينه للأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للقيام بمهمة "المنسق الدائم للعلاقة الجزائرية الفرنسية، وبكافة جوانب التعاون؛ تطبيقا للاتفاقيات التي تم إبرامها تنفيذا لتعليمات الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون, ونظيره إمانويل ماكرون.

و من جانبها، أعربت كولونا عن ارتياحها لجودة المحادثات "المثمرة والودية" مع لعمامرة، مشيرة إلى أنها كلفت الأمينة العامة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بمتابعة حسن تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في الجزائر وباريس، وكذلك تحضير كل (الاتفاقيات) الأخرى المستقبلية.