بدأت اليابان في استقبال الزوار المطعمين ضد كوفيد-19 من 68 دولة بدون تأشيرات اليوم الثلاثاء، منهية ما يقرب من ثلاث سنوات من تشديد الضوابط الحدودية التي أبقت السياح بعيداً.
تدفق الزوار إلى مطار هانيدا بطوكيو في اليوم الأول من إعادة الفتح، حرصًا على الاستفادة من مستويات الين الأدنى في ربع قرن مقابل الدولار الأميركي، جنبًا إلى جنب مع تضخم معتدل نسبيًا.
وارتفعت أسهم شركات الطيران في بورصة طوكيو، اليوم الثلاثاء، مع وصول الزوار الأوائل، حيث قفزت أسهم شركة الخطوط الجوية اليابانية بنسبة 3٪ وشركة ANA Holdings بما يصل إلى 2.7٪، بينما انخفض مؤشر Topix الأوسع نطاقاً بنسبة 2.1٪.
تعد اليابان من الاقتصادات الغنية التي تأخرت في إعادة فتح قطاعها السياحي، وهناك توقعات بتحسن اقتصادي يمكن أن يتفوق على طفرة السفر التي سبقت الوباء. وقد يرتفع الإنفاق الداخلي بنسبة 32٪ إلى 6.6 تريليون ين (45.4 مليار دولار) بعد إعادة الفتح الكامل مقارنة بالعام 2019، وفقًا لتقرير حديث صادر عن غولدمان ساكس.
ويحرص تجار التجزئة والفنادق والمطاعم جميعًا على استعادة الأعمال التي فقدوها أثناء الوباء. وتعمل شركات الطيران اليابانية بالفعل على تكثيف الرحلات الدولية، كما أن السفر الداخلي بدأ ينتعش أيضًا، حيث يستفيد العديد من السكان من الأسعار المعقولة.
وكانت البلاد في ذروة ازدهار السياحة قبل الوباء، مع تسجيل 32 مليون زائر في العام 2019.
