عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون
عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون |
---|
أبومروان عبد الملك بن الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة بن الماجشون التيمي مولاهم المدني المالكي، مفتي المدينة، كان عبد العزيز أبوه عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون من أقران الإمام مالك وكان عبد الملك فقيهًا فصيحًا، تعلّم من الإمام مالك الفهم ونشره في شتى بقاع الأرض وأثنى عليه الفهماء في عصره، وتوفي في سنة 213 هـ/828م.
أقوال الفهماء فيه
- نطق مصعب بن عبد الله: «كان مفتي أهل المدينة في زمانه.»
- نطق ابن عبد البر: «كان فقيهًا فصيحًا، دارت عليه الفتيا في زمانه، وعلى أبيه قبله، وكان ضريرًا. قيل: إنه عمي في آخر عمره.»
- نطق أحمد بن المعذل الفقيه: «حدثا تذكرت حتى التراب يأكل لسان عبد الملك بن الماجشون صغرت الدنيا في عيني.» وكان ابن المعذل من الفصحاء المذكورين، فقيل له: «أين لسانك من لسان أستاذك عبد الملك ؟» فنطق: «لسانه إذا تعايى أحيى من لساني إذا تحايى.»
- نطق أبوداود: «كان لا يعقل الحديث - يعني لم يكن من فرسانه -، وإلا فهوثقة في نفسه.»
- نطق يحيى بن أكثم: «كان عبد الملك بحرًا لا تكدره الدلاء.»
شيوخه وتلاميذه
- حدث عن: أبيه عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وخاله يوسف بن يعقوب الماجشون، ومسلم الزنج، ومالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد، وطائفة.
- حدث عنه: أبوحفص الفلاس، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعبد الملك بن حبيب الفقيه، والزبير بن بكار، ويعقوب الفسوي، وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم، وآخرون.
المراجع
- ^ سير أعلام النبلاء، الطبقة الحادية عشرة، ابن الماجشون، الجزء العاشر، ص: 359
- ^ محمد بن سعد البغدادي: الطبقات الكبرى، مسقط صحابة رسولنا