أكد مختار رمضان، مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن هناك تكثيف لحملات الكشف على التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد 2022/20236.

الكشف على ما يقرب من 669 سائق خلال الأسبوع الأول

وقال “رمضان” إنه تم الكشف على ما يقرب من 669 سائقا خلال الأسبوع الأول، وتم رصد انخفاض واضح في نسبة التعاطي، حيث بلغت 5.% مقابل 12% في عام 2017، مضيفاً أن هذه الحملات تتم بشكل مستمر، وبلغ إجمالي الخاضعين للكشف من فئة سائقي الحفلات المدرسية إلى ما يقرب من 15 ألف شخص.

نواجه ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات

وأضاف مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الصندوق يواجه ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات، حيث يتم مكافحة هذا الأمر؛ لأن المخدرات تتناقض مع ما هو لازم للقيادة، حيث تجعل السائق في حالة عدم تركيز وغير قادر على تقدير المسافات،  مما يجعله أكثر عرضة لارتكاب الحوادث.

 الصندوق يوفر آلية للمشاركة المجتمعية لأولياء أمور

وأكد مختار رمضان، أن الصندوق يوفر آلية للمشاركة المجتمعية في هذه الخطوة المهمة ويمكن لأولياء الأمور تحديدا الاتصال هاتفيا برقم 16023، وفي هذه الحالة إذا  كان هناك شك في السائق، وحماية لأولادنا نقوم بتنفيذ حملة على سائقي المدرسة كلها ويتم التأكد والتحقق من هذا الأمر.

مظاهر الشك في السائقين تعاطيهم المخدرات

وعن مظاهر الشك في السائقين،  قال مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أن هناك مظاهر قد تدفع إلى الشك في السائقين بسبب تعاطيهم للمخدرات مثل احمرار العين وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والقيادة بطريقة متهورة والعصبية في الحديث والبطء في الكلام.

وعن الإجراءات المتبعة في حالة إثبات تعاطي السائق المواد المخدرة، قال مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان،  يتم إحالتهم إلى النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القضائية، كما أن الوزارة تقوم بفصل هؤلاء السائقين تماما من المدارس، لافتاً أن الهدف من هذه الحملات هو اتخاذ إجراءات رادعة ضد من ثبت تعاطيهم للمواد المخدرة.

وعن الخدمات العلاجية التي يوفرها الصندوق، قال مختار رمضان مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان: "إن الصندوق يوفر الخدمة العلاجية لمرضى الإدمان بالمجان وفي  سرية تامة وبحماية كاملة لحقوقهم وبياناتهم، وأي شخص إذا تقدم طواعية للعلاج يحمي نفسه من أي مسئوليات قانونية تترتب عليه، لأنه يندرج ضمن طائفة المريض وليس مرتكب جريمة".

وأكد “رمضان”: "نتعامل مع مريض الإدمان كأنه بطل ينتقل من حالة الضياع إلى أن يصبح عضوا منتجا في المجتمع، وهذا الأمر ظهر في أنشطة الصندوق وأدعو الجميع إلى متابعة صفحة الصندوق على مواقع التواصل الاجتماعي"، متابعاً :"القانون نص بشكل صريح على سرية بيانات المرضى والإعفاءات القانونية للمتقدمين طواعية لتلقي الخدمة العلاجية، وفقا لما هو ظاهر قانونا، ومقرر كحق لمريض الإدمان".