تابعت وزارة التنمية المحلية تكريم المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات الغربية والمنوفية و كفرالشيخ، خلال الاحتفالية التي جرى تنظيمها اليوم بمحافظة الغربية، وشارك فيها الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، واللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ.

وأوضح اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظات، تأتي في إطار توطين أهداف التنمية المستدامة، ومبادرة غير مسبوقة على المستوى العالمي، تهدف إلى جدية التعامل مع البُعد البيئي وتغيرات المناخ، وإدماج كل أطياف المجتمع لإيجاد حلول عاجلة وجذرية تحديات التغير المناخي.

الاستعداد لقمة المناخ 

رحب محافظ الغربية بالحضور معرباً عن سعادته لتكريم المشروعات الفائزة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية استعداداً لاستضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP 27» في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.

وأكد محافظ المنوفية أهمية المبادرة الوطنية وتوجه الدولة نحو تنفيذ مشروعات صديقة للبيئة انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتنفيذاً لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة من أجل تحسين نوعية الحياة للوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام.

المشروعات المنافسة 

وأوضح محافظ كفر الشيخ أن اللجنة التنفيذية المشكلة لمراجعة المشروعات المقدمة بالمحافظة، انتهت إلى اختيار 6 مشروعات للمنافسة على مستوى الجمهورية والمشاركة في مؤتمر قمة المناخ الذي تستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر المقبل.

وأضاف أن المشروعات تنوعت بين تدوير المخلفات والحصول على طاقة نظيفة، وبين تنفيذ مشروعات الاستزراع السمكي المكثف الصديق للبيئة، وإنتاج السجاد المعالج ضد البكتريا و غيرها من المنتجات صديقة للبيئة.

إعادة تدوير الورق

وعلى هامش المؤتمر، تفقد المحافظون بعض المشروعات الخضراء الذكية الفائزة بالمبادرة، من أهمها مشروع إعادة تدوير الأوراق «Recycle Paper»، الذي يهدف إلى استخدام الورق التالف، وإعادة تدويره وتصنيعه من جديد بجودة تقارب المنتج الأصلي، للمساهمة في تقليل مخلفات الأوراق والاحتباس الحراري، ومشروع قارئ البكتريا والفطريات والطفيليات الذكي الذي يستخدم في الاكتشاف المبكر في الفطريات وتقليل التأثير السلبي علي النباتات الخضراء.

إضافة إلى مشروع تصنيع الهيدروجين الأخضر بطرق حيوية من خلال استغلال مخلفات الطعام لإنتاج بديل للبنزين والطاقة والكهرباء، إضافة إلى نماذج لمشروعات القطب البلاستيكي المفلتر، ومصادر الطاقة المتجددة، وتحويل المخلفات إلى الكهرباء، وإنتاج بديل للبنزين، إضافة إلى مشروع شبكة المستشعرات لحرائق الغابات، وعدد من اللوحات الفنية والمجسمات التي جرى تصنيعها من خلال إعادة تدوير مواد غير مستغلة.