هذه أهم الإجراءات الصحية المتخذة بالمغرب لتجنب تفشي مرض إنفلونزا الطيور


الدار/ خاص

يشكل مرض إنفلونزا الطيور المرتبط بالطيور المهاجرة التي تتعايش معه، خطرا كبيرا حينما ينتقل من الطيور المهاجرة إلى الطيور الداجنة، وهو ما جعل هذا المرض محط اهتمام مستمر ودائم من طرف الباحثين والمختصين في مجال الدواجن.

وقد ظهر مرض إنفلونزا الطيور، مجددا هذه السنة في عدد من الدول كفرنسا واسبانيا وبريطانيا وغيرها ، حيث انتشرت فى أوروبا بؤر للمرض شديد العدوى فى العديد من المزارع، وذلك فى أخطر تفشى للوباء منذ بداية ظهوره.

ولتجنب انتشار المرض ووصوله إلى المغرب، اتخذ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عدة إجراءات لمواجهة هذا المرض الشديد العدوى، حيث أوضح المكتب أنه عزز مسبقا نظام اليقظة الصحية، واتخذ مجموعة من التدابير الاحترازية من أجل تفادي دخول الوباء إلى التراب الوطني، والحفاظ على الوضعية الخالية من هذا المرض.

و أكد “أونسا” على أن المغرب خالي من هذا المرض ولم يتم تسجيل أي حالة، كما صرح أن المصالح البيطرية التابعة له عملت على تعزيز المراقبة الصحية للدواجن على الصعيد الوطني بوحدات تربية الدواجن، وذلك بتعاون وطيد مع الأطباء البياطرة الخواص المعتمدين والسلطات المحلية والدرك الملكي.

ومن بين الإجراءات التي قام بها المكتب مؤخرا، أنه عمل على تعزيز المراقبة الصحية للدواجن بأهم المناطق الرطبة بالبلاد، وذلك من خلال أخذ عينات من الطيور المهاجرة وتشخيصها بالمختبرات التابعة له، للكشف عن إمكانية إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور، بتعاون مع مصالح المياه والغابات، موضحا أن كافة النتائج كانت سلبية.

وعزز ” أونسا”،المراقبة الصحية البيطرية بنقط الحدود، ويتم استيراد الدواجن الحية من البلدان أو المناطق الخالية من هذا المرض، طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والتي تستوفي جميع الشروط الصحية المنصوص عليها في نماذج الشواهد الصحية المتفق عليها .

وتعانى القارة العجوز منذ نهاية 2021 من العديد من حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور فى عدد من الدول، ويستمر القلق حول انتشار عدوى الوباء سريعا، مع إسراع بعض الدول لاتخاذ إجراءات شديدة فى محاولة لمنع انتشار العدوى

وازداد التخوف بعدما اكتُشف في بريطانيا 161 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى (اتش بي أي آي) في الدواجن والطيور الداجنة، مما أدى إلى إعدام 3.2 مليون طائر، ويعد ذلك رقما كبيرا مقارنة بـ26 حالة سُجلت العام الذي سبقه 2020/2021.

ولهذا اقترحت فرنسا أن تطبق أوروبا تطعيم الحيوانات وخاصة الطيور بعد انتشار عدوى أنفلونزا الطيور مجددا فى القارة، وتختبر الآن لقاحين لأنفلونزا الطيور، التى تنتشر مرة أخرى فى عشرات المزارع على أراضيها، وتعتزم إقناع شركائها الأوروبيين بتوحيد هذا الإجراء، معتبرة أن تطعيم الحيوانات هو الوحيد القادر على حل المشكلة، من هذه الأوبئة المتكررة على المدى الطويل.

تاريخ الخبر: 2022-10-12 12:24:08
المصدر: موقع الدار - المغرب
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية