توكيديدس

عودة للموسوعة

توكيديدس

تمثال نصفي لـتوكيديدس يوجد في متحف اونتاريوالملكي، تورونتو

توكيديدس Thucydides (ح. 460 ق.م. - ح. 395 ق.م.) (باليونانية القديمة Θουκυδίδης, Thoukydídēs) كان مؤرخاً يونانياً ومؤلف تاريخ الحرب الپلوپونزية، الذب أرخ للحرب التي دارت في القرن الخامس قبل الميلاد بين اسبرطة وأثينا إلى سنة 411 ق.م. وقدم وُصِف توكيديدس بأنه أبو"التاريخ الفهمي" بسبب معاييره الصارمة في جمع الأدلة وتحليلها في صورة السبب والتأثير بدون الإشارة إلى تدخل من الآلهة، كما ذكر في مقدمة عمله.

ووُصف ايضاً بأبي مدرسة الواقعية السياسية، التي ترى العلاقات بين الأمم مبنية على القوة وليس الحق. ومازال نصه الكلاسيكي يـُدرَّس في الكليات العسكرية المتقدمة وأرقى الجامعات في جميع أنحاء العالم، ومازال الحوار الملي Melian dialogue من أرقى الأعمال في نظرية العلاقات الدولية.

وبصورة أكثر عمومية، فقد أظهر توكيديدس اهتماماً بتفهم الطبيعة البشرية لشرح السلوك في أزمات مثل الطاعون، الإبادة العرقية (كما مورست ضد المليين)، والحرب الأهلية.

أعماله

خط توكيديدز - وهورجل أثيني - تاريخ الحرب التي دارت رحاها بين البلوبونيز والأثينيين، من ساعة حتى اشتعلت نارها. وكان يعتقد أنها حرب خطيرة الشأن، أجدر بالرواية من أية حرب سبقتها.

ويبدأ قصته الافتتاحية من المنطقة التي انتهى إليها هيرودوت في ختام حرب الفرس. ومما يؤسف له حتى عبقرية أعظم المؤرخين اليونان لا ترى في الحياة اليونانية شيئاً أجدر بالإنضمام من حروبها. لقد كان هيرودوت يخط وهويستهدف تسلية القارئ المتفهم، أما توكيديدز فيخط ليمد مؤرخي المستقبل بالمعلومات، ويسجل السوابق ليسترشد بها الحكام في المستقبل. وكان هيرودوت يخط بأسلوب سهل مهلهل غير متماسك، ولعل الذي أوحى إليه بهذا الأسلوب هوملاحم هومر الجوالة الهائمة. أما توكيديدز فيخط كما يخط من انصت إلى الفلاسفة، والخطباء، والكُتاب المسرحيين، بأسلوب يكثر فيه التعقيد والغموض، لأنه يحاول حتى يجمع فيه بين الإيجاز والدقة والعمق، أسلوب تفسده في بعض الأحيان بلاغة گورگياس وزخرفها، ولكنه في بعض الأحيان لا يقل عن أسلوب ناستس وضوحاً وإحكام سبك، ويسموفي اللحظات الحاسمة إلى العبارات المسرحية التي تبلغ من القوة ما تبلغه أية تعبير من عبارات يوربديز. ولسنا نجد في المسرحيات اليونانية ما أروع من الصفحات التي يصف فيها حملة سرقوصة، أوتردد نيشياس، أوما أعقب الهزيمة من فزع وروع. ولنعد مرة أخرى إلى الموازنة بين هيرودوت وتوكيديدس فنقول إذا هيرودوت يتنقل من مكان إلى مكان، ومن عصر إلى عصر؛ أما توكيديدز فيضغط قصبته في إطار جامد من الفصول والسنين، مضحياً في ذلك بتسلسلها. وكان هيرودوت يخط عن الأشخاص أكثر مما يخط عن مجرى الحوادث لأنه يحس حتى الشخصيات هي التي تجري الحادثات؛ أما توكيديدس فهووإن كان يعترف بما للأفراد غير العاديين من خطر في التاريخ، وإن كان يخفف من أعباء موضوعة بما يبثه فيه من صورة بركليس، وألقبيادس، ونيشياس وأمثالهم، يجنح لتدوين الحادثات أكثر مما يجنح لذكر الأشخاص، ويبحث في علل الحوادث وتطوراتها، ونتائجها. وكان هيرودوت يخط عن حوادث جد بعيدة عنه نقلت إليه أخبارها معنعنة مرتين أوثلاث مرات في معظم الحالات، أما توكيديدس فكثيراً ما يحدثنا عما شاهده بعينيه، أوعما سمعه ممن شاهدوا بعيونهم، أواطلعوا على وثائقه الأصلية، وكثيراً ما يثبت الوثائق التي يتحدث عنها. وهوشديد الحرص على الدقة، وحتى وصفه الجغرافي نفسه قد ثبتت صحة تفاصيله. وقلما يصدر أحكاماً أخلاقية على الرجال أوالحادثات، ويطلق العنان لسخريته الأرستقراطية من الديمقراطية الأثينية فتتغلب عليه وهويصور كليون؛ ولكنه في أكثر الأحيان يبعد شخصيته عن قصته، ويروي الحقائق بنزاهة لا يتحيز لأحد الطرفين، ويقص سيرة حياته توكيديدز العسكرية القصيرة وكأنه لم يعهد ذلك الرجل قط، دع عنك أنه هوالرجل الذي يقص قصته. وهومبتدع الطريقة الفهمية في التاريخ، ويفخر بما بذله في تأليفه من الجد والعناية. ويقول وهويشير من طرف خفي إلى هيرودوت:

"إني أعتقد حتى النتائج التي وصلت إليها من الأدلة التي ذكرتها هنا يمكن حتى يوثق بها ويعتمد عليها. وما من شك في أنها لن تؤثر فيها قصص شاعر يعرض ما في صناعته من مبالغات، ولا تآليف الإخباريين التي يضحى فيها بالحقائق في سبيل الطرافة والجاذبية لأن الموضوعات التي يعالجونها خارجة عن نطاق الأدلة والبراهين، ولأن قدم عهدها قد سلبها قيمتها التاريخية وحملها إلى مقام الخرافات. أما نحن فلم نلجأ إلى هذه الطريقة أوتلك، ولا ريب عندنا في أننا قد اعتمدنا على أصح المعلومات وأكثرها وضوحاً، وأننا قد وصلنا إلى نتائج تبلغ من الدقة أقصى ما ينتظره الإنسان في أمثال هذه المسائل الموغلة في القدم...وإني لأخشى حتى يفقد كتابي بعض ما يجب حتى يحتويه من طرافة ومتعة بسبب خلوه من القصص الخيالية المثيرة للعواطف، ولكن إذا رأى الباحثون الذين يرغبون في الوصول إلى حقائق الماضي السليمة ليستعينوا بها على تفسير حوادث المستقبل - وهي التي تشبه بلا ريب حوادث الماضي، إذا لم تكن صورة مطابقة لها - إذا رأى هؤلاء الباحثون حتى فيه فائدة لهم، فأني أرضى بهذا وأقنع به. وملاك القول أني لم أخط كتابي هذا ليكون منطقة يكسب بها تصفيق الناس وثناؤهم لحظة قصيرة، بل خطته ليكون ملكاً لجميع العصور.

لكنه مع هذا يضحي بالدقة في سبيل الطرافة في حالة واحدة معينة، فهومولع بأنه ينطق شخصياته بالخطب الطنانة، ويعترف صراحة بأنه معظم هذه الخطب من نسج الخيال، ولكنها مع ذلك تساعده على توضيح الشخصيات والأفكار والحوادث وإنعاشها. وهويدعي بأن جميع خطبة من هذه الخطب تتضمن خلاصة خطبة حقيقية ألقيت عملاً في الوقت الذي يتحدث عنه. فإذا كان هذا سليماً فإن جميع رجال الحكم وقواد الجيش من اليونان قد درسوا بلا ريب فنون البلاغة مع غورغياس، والفلسفة مع السوفسطائيين، وفهم الأخلاق مع ثرازمكس. يضاف على هذا حتى الخطب جميعها واحدة في أسلوبها ومراوغتها ودهائها، ونظرتها الواقعية إلى الأمور. وهي تجعل الإسبارطي صاحب الرد الموجز المسكت مراوغاً كأي أثيني تربى بين السوفسطائيين، وتنطق الدبلوسيين بحجج أبعد ما تكون عن الدبلوماسية وتضفي على عبارات قادة الجند أمانة صارمة لا قبل لهم بها. وليست "خطبة بركليس الجنازية" إلا منطقاً بديعاً في فضائل أثينة، خطها بأسلوب رشيق رجل مطرود من بلده؛ مع حتى بركليز قد اشتهر ببساطة خطبه وبعدها من فنون البلاغة، هذا إلى حتى پلوتارخ يفسد على توكيديدس دعواه الخيالية الروائية بقوله إذا بركليز لم يخلف وراءه شيئاً مكتوباً، وإن أقواله لا يكاد يبقى منها شيء على الإطلاق(148).


عيوبه

ولتوكيديدس من العيوب ما يعادل فضائله، فهوصارم كصرامة التراقي، وتنقصه روح المرح والفكاهة الأثينية، ولذلك يخلوكتابه من الفكاهة أياً كانت، وتراه منهمكا على الدوام في "هذه الحرب التي يؤرخها توكيديدس" (وهي تعبير يكررها في كثير من الفخر) إنهماكاً يصرفه عن جميع شيء عدا الحوادث السياسية والحربية. وهويملأ صفحاته بالتفاصيل العسكرية، ولا يذكر قط فناناً واحداً ولا عملاً من أعمال الفن. وهودائم البحث عن علل الأمور، ولكنه قلما يتعمق إلى العوامل الاقتصادية التي تكمن وراء العوامل السياسية وتحدد مجرى الحادثات؛ وهووإن كان يخط للأجيال المقبلة، لا يحدثنا بشيء عن دساتير الدول اليونانية أوعن حياة المدن، أونظم المجتمعات، وهويتجنب التحدث عن النساء بقدر تجنبه التحدث عن الآلهة، ويأبى حتىقد يكون لهم موضع في قصته؛ وهوينطق بركليس صاحب الشهامة والمروءة الذي عرض حياته للخطر من أجل محظية تطالب بحرية المرأة، ينطقه بقوله: "إن سمعة المرأة إنما تقوم على امتناع الرجال عن ذكرها بالخير أوبالشر قدر المستطاع"(149). وهووإن عاش في عصر يعد أعظم عصور التاريخ ثقافة، يضل في بيداء الفوزات والهزائم العسكرية المتعاقبة التي تقوض قواعد المنطق من أساسها، ولا يتغنى بالحياة العقلية الأثينية التي تهز المشاعر هزاً، بل يبقى قائداً عسكرياً بعد حتى يصبح مؤرخاً.

فضله

على أننا رغم هذا كله مدينون له بالشيء الكثير، وليس من حقنا حتى نعيبه فوق ما يستحق لأنه لم يخط ما لم يتكفل بكتابته، فهاهنا نجد في القليل طريقة لكتابة التاريخ منظمة، واحتراماً للحقائق، ودقة في الملاحظة، ونزاهة في الحكم، وجزالة في اللفظ لم تبق بعده طويلاً، وسحراً في الأسلوب، وعقلاً قوياً سديداً عميقاً، تصلح واقعيته الصارمة لأن تكون نادىمة لأرواحنا الروائية الخيالية بفطرتها. ولسنا نجد في كتابه شيئاً من القصص الخرافية، أوالأساطير، أوالمعجزات. وهويقبل قصص البطولة، ولكنه يحاول حتى يفسرها بالاستناد إلى العلل الطبيعية؛ ويغفل ذكر الآلهة إغفالاً تاماً، ولا يجعل لها موضعاً في كتابه، ويسخر من النبوءات والوحي ومن غموضها الذي يجعلها في مأمن من الخطأ(150). ويندد في سخرية بغباء نيشياس إذ يركن إلى النبوءات بدل حتى يركن إلى الفهم الحقة. وهولا يعترف بوجود قوة عليا مدبرة مرشدة، أوخطة إلهية موضوعة محكمة، بل إنه لا يعترف حتى "بالتقدم" نفسه؛ وهوينظر إلى الحياة والتاريخ نظرته إلى مسرحية دنيئة ونبيلة معاً، يحمل من شأنها بين الفينة والفينة عظماء الرجال، ولكنها تهوي على الدوام إلى وهدة الخرافة، والحرب. وفي شخصه يحسم النزاع بين الدين والفلسفة وتنتصر الفلسفة.

مصيدة ثوكيديدس

مصيدة ثوكيديدس بين الصين وأمريكا.

تعبير "مصيدة ثوكيديدس" صاغه گرام أليسون ليشير إلى حتى بزوغ قوة جديدة يبث الخوف في قلب القوة القديمة، مما يتسبب في نشوب حرب. إذ نطق المؤرخ اليوناني القديم ثوكيديدس: "ما جعل الحرب حتمية كان تنامي قوة أثينا والخوف الذي سببه في اسبرطة".

وفيستة أبريل 2016، نطق سفير الصين لدى الولايات المتحدة، تسوي تيان‌كاي: الرغبة في تعدي تلك المصيدة جعل الصين تولي علاقتها بالولايات المتحدة أولوية قصوى. وأردف حتى الصين لديها الثقة والقدرة لتجاوزها.

انظر أيضاً

  • Pericles' Funeral Oration
  • Melian dialogue
  • History of the Peloponnesian War
  • Speech of Hermocrates at Gela

الهامش

  1. ^ Cochrane, p. 179; Meyer, p. 67; de Sainte Croix.
  2. ^ Strauss, p. 139.
  3. ^ ". صحيفة الشعب اليومية. 2016-04-06.


المصادر والاستزادة

Greek Wikisource has original text related to this article:
Thucydides in Greek

المصادر الرئيسية

  • Herodotus, , A. D. Godley (translator), Cambridge: Harvard University Press, 1920. .
  • Pausanias, Description of Greece, Books I-II, (Loeb Classical Library) translated by W. H. S. Jones; Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press; London, William Heinemann Ltd.. 1019.  .
  • Plutarch, , Bernadotte Perrin (translator), Cambridge, MA. Harvard University Press. London. William Heinemann Ltd., 1914.  .
  • Thucydides, The Peloponnesian War. London, J. M. Dent; New York, E. P. Dutton, 1910. .

المصادر الثانوية

• Cochrane, Charles Norris. Thucydides and the Science of History. New York: Russell & Russell, 1965.
• Connor, W. Robert. Thucydides. Princeton, NJ: Princeton University Press, 1984.
• Dewald, Carolyn. Thucydides' War Narrative: A Structural Study. Berkeley, CA: University of California Press, 2006.
• Forde, Steven. The ambition to rule : Alcibiades and the politics of imperialism in Thucydides. Ithaca : Cornell University Press, 1989.
• Hanson, Victor Davis. A War Like No Other: How the Athenians and Spartans Fought the Peloponnesian War. New York: Random House, 2005.
• Hornblower, Simon, A Commentary on Thucydides. Oxford: Clarendon Press, 1991.
• Hornblower, Simon. Thucydides. London: Duckworth, 1987.
• Kagan, Donald. The Peloponnesian War. New York: Viking Press, 2003.
• Luce, T.James. The Greek Historians. London: Routledge, 1997.
• Momigliano, Arnaldo. The Classical Foundations of Modern Historiography. Berkeley: University of California Press, 1990.
• Orwin, Clifford. The Humanity of Thucydides. Princeton, NJ: Princeton University Press, 1994.
• Romilly, Jacqueline de. Thucydides and Athenian Imperialism. New York: Barnes and Noble, 1963.
• Rood, Tim. Thucydides: Narrative and Explanation. Oxford: Oxford University Press, 1998.
• Russett, Bruce. Grasping the Democratic Peace: Principles For A Post-Cold War World. Princeton, NJ: Princeton University Press, 1993.
• De Ste. Croix, G. E. M. The Origins of the Peloponnesian War. Ithaca, NY: Cornell University Press, 1972.
• Strassler, Robert B., ed. The Landmark Thucydides: A Comprehensive Guide to the Peloponnesian War. New York: Free Press, 1996.
• Strauss, Leo. The City and Man. Chicago: Rand McNally, 1964.

وصلات خارجية

تقدر حتى تجد معلومات أكثر عن توكيديدس عن طريق البحث في مشاريع الفهم:

تعريفات قاموسية في ويكاموس
خط من فهم الخط
اقتباسات من فهم الاقتباس
نصوص مصدرية من فهم المصادر
صور وملفات صوتية من كومونز
أخبار من فهم الأخبار.

  • أعمال من Thucydides في مشروع گوتنبرگ
  • Short Bibliography on Thucydides Lowell Edmunds, Rutgers University
  • Perseus Project Thucydides, Table of Contents
  • Thomas Hobbes' Translation of Thucydides
  • Thucydides on Lycurgus.org
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:40:16
التصنيفات: مواليد 460 ق.م., وفيات 395 ق.م., أثينيون قدماء, مؤرخون يونانيون قدماء, اليونانيون التراقيون القدماء, الحرب الپلوپونيزية, يونانيو القرن الخامس ق.م., مؤرخو القرن الخامس ق.م., فلاسفة العلوم

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تشيلسي يتجه للتعاقد مع الدولي السينغالي خاليدو كوليبالي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

برنامج مباريات دور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا للسيدات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:38
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

مانشستر يونايتد يتفوق على ليفربول برباعية نظيفة ودياً

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:31
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 53%

مانشستر يونايتد يتفوق على ليفربول برباعية نظيفة ودياً

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:34
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

مقتل 15 عنصراً من حركة الشباب الإرهابية بالصومال

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:55
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

وزير الداخلية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:57
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

على متن 13 رحلة.. اليوم ترصد عودة طلائع حجاج الشرقية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:58
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 66%

ابتدائية الناظور تؤجل محاكمة معتقلي "أحداث مليلية"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:26
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

«شؤون الحرمين» تطلق مبادرة لاستعراض معالم الحرم المكي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:54
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ257 مرشحا للهجرة غير الشرعية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:35
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

تشيلسي يتجه للتعاقد مع الدولي السينغالي خاليدو كوليبالي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:55
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

برنامج مباريات دور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا للسيدات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:40
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

بريطانيا.. الإعلان عن خليفة جونسون في شتنبر القادم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:31
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

ابتدائية الناظور تؤجل محاكمة معتقلي "أحداث مليلية"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:22
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ257 مرشحا للهجرة غير الشرعية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:37
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

بريطانيا.. الإعلان عن خليفة جونسون في شتنبر القادم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-12 18:24:26
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية