عاد بعض اليونانيين إلى عبادة الآلهة القديمة، حيث ظهرت مجموعات مكرسة لعبادة البانثيون اليوناني.

البانثيون هي كلمة يونانية تعني حرفيًا (معبد) كل الآلهة أو “المشترك بين جميع الآلهة”. وفقًا لموقع جريك ريبورتر.

وبحسب الموقع فتوجد العديد من المنظمات والأحداث المختلفة التي تعمل على إنشاء أشكال حديثة للاحتفال والطقوس المتعلقة بالآلهة اليونانية القديمة.

غالبًا ما تعتقد هذه المجموعات أن المسيحية استبدلت تفاني اليونانيون القدماء للآلهة بوسائل عنيفة وأن إعادة اكتشاف ارتباطهم بالآلهة هو شكل من أشكال الإصلاح.

تجد مجموعات مثل المجلس الأعلى للإثنية اليونانية Supreme Council of Ethnic Hellenes ومجتمع لابريس الديني LABRYS Religious Community والذي أعلن أنه يهدف إلى إحياء والحفاظ على التقاليد الدينية اليونانية للآلهة المتعددة وتعزيز ممارستها من خلال الطقوس العامة والمحاضرات والمنشورات والفعاليات المسرحية والموسيقية فضلًا عن الفعاليات والأشكال الأخرى.

والمجتمع الديني لابريس طرقًا “للحفاظ على التقاليد الدينية اليونانية (اليونانية) المتعددة الآلهة وتعزيزها وممارستها من خلال الطقوس العامة والمحاضرات والمنشورات والأحداث المسرحية والموسيقية وغيرها من أشكال العمل.”

مهرجان بروميثيا هو أحد الأمثلة على ذلك، وهو حدث سنوي يقول أتباعه إنه “يسلط الضوء على الروح اليونانية القديمة”. هذا الاحتفال –والذي يمر على إحياءه 26 عامًا- تم إلهامه وتحويله إلى حقيقة واقعة من قبل أستاذ الفلسفة بجامعة ستوكهولم الدكتور تريفون أوليمبيوس، وقد أصبحت إحدى فعاليات مؤسسة بانهيلينك Panhellenic

يقام المهرجان عند سفح جبل أوليمبوس، موطن الآلهة الاثني عشر لليونان القديمة. وعلى عكس لابريس والمجلس الأعلى للعرقية اليونانية، فإن بروميثيا هو حدث أكبر من كونه مؤسسة، فهو ينقل الإغريق إلى “جذورهم” -بحسب أوليمبيوس- في حفلة غنائية مفعمة بالحيوية تتميز بالأزياء والموسيقى. ومع ذلك، فإن الغرض من هذا الاحتفال هو التعبير عن الإخلاص الصادق للآلهة القديمة، وهو أمر تشترك فيه كل هذه المنظمات.

يتخلل الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام -والحديث لازال لموقع جريك ريبورتر- الشعر القديم والمحاضرات والموسيقى والرقص والاحتفالات والطعام. حتى أن هناك دورات تدريبية لرماة الرمح ومقاتلي السيوف. وشهدت الليلة الأولى موكبًا لمئات الأشخاص يرتدون أزياءهم ويحملون المشاعل ويسيرون في شوارع ليتوتشورو.