قالت لجنة المعلمين السودانيين، اليوم الأربعاء، إن مسجل تنظيمات العمل، الذي عينه انقلابيو ٢٥ اكتوبر، أغلق حسابات مدينة المعلم الطبية، مما سيؤدي إلى توقف خدمات المستشفى، اعتباراً من الخميس.
الخرطوم : التغيير : سارة تاج السر
واعتبرت اللجنة في تصريح صحفي اطلعت عليه (التغيير)، أن الخطوة تأتي مواصلة لهجمة سلطات الانقلاب على َممتلكات المعلمين بهدف السيطرة عليها لفرض واقع جديد. كما أنها امتداد لخطوات سابقة حاول من خلالها الانقلاب إرباك المشهد وفرض سياسة أمر واقع ولكنهم فشلوا،وفقاً للتصريح الصحفي.
وأشار التصريح الصحفي، إلى أن “رغبة السلطات الجامحة في السيطرة تعمي عيونهم عن النظر للعواقب الوخيمة والكارثية لإغلاق حسابات المستشفى دون النظر للمرضي الذين يرقدون الآن في غرف الإنعاش والعنابر ودون اكتراث لمترتبات هذا القرار الأحمق حسب وصف التصريح”.
وذكرت اللجنة، أن إغلاق المستشفي واحدة من وسائل تشتيت المجهود بغرض ضرب موكب أجور المعلمين المقررة في 16 أكتوبر.
وأثنت اللجنة على الطاقم العامل بالمستشفى والذي أبدى استعداده لتسيير المستشفى في ظل هذه الظروف، استشعارا منهم للبعد الإنساني الذي خلفه قرار مسجلة تنظيمات العمل الكارثي.