أنهت الخلايا الجوارية المكلفة بإحصاء العائلات المتضررة جراء الفيضانات الأخيرة، ببلدية مجانة شمال ولاية برج بوعريريج، عملية الجرد التي أعقبتها عمليات تضامنية واسعة للتكفل باحتياجات هذه العائلات على مستوى الأحياء والمنازل التي تسربت إليها مياه السيول، مخلفة خسائر.
وأكد مدير النشاط الاجتماعي في حديثه للنصر، تشكيل خلية لمتابعة الوضع وتكليف الخلايا الجوارية بعمليات استطلاعية، خلال فترات التساقط وبعد الفيضانات التي اجتاحت بلديات الولاية، بما في ذلك الأحياء السكنية المتضررة ببلدية مجانة، والواقعة في أغلبها بالأحياء القديمة المجاورة للأودية وسط المدينة، بالإضافة إلى تسجيل تضرر لبعض المنازل بالقرى وضواحي المدينة على غرار السكنات والمزارع القريبة من وادي ورديق.
وتكفل أعوان الخلايا بالتنقل إلى مختلف العائلات في عملية استطلاعية للتخفيف من حدة الصدمة، بعدما قضوا ساعات عصيبة أثناء التساقط الغزير للأمطار وتسرب كميات منها إلى منازلهم، لتليها عمليات وقوافل تضامنية طيلة الأسبوع الجاري، مست جميع العائلات المتضررة، أين قدمت فيها حسب ذات المدير الأغطية والأفرشة والمدافئ، بالإضافة إلى المواد الاستهلاكية، بعدما تسببت سيول المياه الجارفة، في إتلاف أغلب المحتويات وتكبد عشرات العائلات لخسائر مادية .
من جانبها، أكدت سلطات البلدية مواصلة عملية التنظيف وتنقية الشوارع والأحياء السكنية من آثار الأمطار الطوفانية التي تساقطت بغزارة، مخلفة سيولا جارفة تسببت في تضرر الطرقات وبعض الشبكات التحتية، ناهيك عن تسرب المياه إلى المنازل الواقعة بالمناطق المنخفضة وبجوار الأودية، مشيرة إلى حل مشكلة تحجر المياه على مستوى عين باشاغا بعد تنظيف وتنقية الوادي وقنوات تصريف المياه والبالوعات، بالإضافة إلى إطلاق عمليات لإزالة الأوحال المتراكمة عبر الطرقات وتسريح مواقع الانسداد بالأودية وشبكات التطهير ومجاري الصرف، وإطلاق عمليات تنظيف واسعة بالأحياء السكنية. ع/ بوعبد الله
