تعمل الخطوط الجوية القطرية على تعزيز قوتها العاملة من خلال توظيف عشرة آلاف موظف جديد، لاستيعاب تدفق الركاب المتجهين إلى الدوحة لحضور كأس العالم لكرة القدم، وفي إطار توسع أكبر بعد جائحة كورونا.
قال مصدر من الشركة طلب عدم نشر اسمه، إن شركة الطيران التي تتخذ من الدوحة مقراً عاكفة على عملية توظيف ترفع إجمالي قوتها العاملة إلى أكثر من 55 ألف موظف صعوداً من نحو 45 ألفاً حالياً.
وذكرت الشركة في بيان لوكالة "رويترز" هذا الأسبوع أنها "تسلك مسار نمو لما بعد كوفيد، ومع المضي في الاستعدادات لكأس العالم على قدم وساق، فإنها تعزز التوظيف".
رفضت شركة الطيران تحديد عدد الوظائف الجديدة الدائمة. وكانت الشركة قد خفضت عدد موظفيها إلى أقل من 37 ألفاً عام 2021 بعد تقليص وجهاتها إلى 33 مدينة خلال ذروة الجائحة عام 2020. ثم عادت الشركة منذئذ لتعزز عملياتها إلى أكثر من 150 وجهة.
وقال المصدر إن فعاليات التوظيف جرت في الفلبين والهند ودول أخرى في نهاية سبتمبر.
ولم يتضح بعد عدد الموظفين الجدد الذين سيكونون على رأس عملهم حين تنطلق بطولة كأس العالم يوم 20 نوفمبر في قطر، التي أصبحت أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف الحدث الرئيسي لكرة القدم.
خلال البطولة، ستعدل الخطوط الجوية القطرية 70% من جدولها لإفساح المجال لرحلات إضافية تصل إلى الدوحة، فيما ألغت أو خفضت رحلات أخرى من أجل توفير طائرات للمشجعين.
وستزيد شركات الطيران الأخرى رحلاتها بشدة إلى قطر التي أعادت فتح مطار قديم لهذا الحدث.
قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للشركة للصحافيين في وقت سابق هذا العام: "سيكون تحدياً كبيراً أن تكون قادراً على إدارة هذا الطلب سريع الوتيرة لأعداد كبيرة جداً من المشجعين".
وتواجه قطر نقصاً حاداً في الموظفين مع استعدادها لاستقبال نحو 1.2 مليون زائر خلال بطولة كأس العالم التي تستمر شهراً، ومن المتوقع أن تشكل ضغوطاً على بنيتها التحتية وقطاعي الضيافة والأمن.
