المحسوبية و الزبونية تحول دون استفادة بعض تلاميذ دوار القايد جماعة حربيل من النقل المدرسي ، فبعدما تقدمت إحدى الجمعيات المكلفة بالنقل المدرسي بدوار القايد بطلب إلى المجلس الجماعي لحربيل من تمكينهم من الإستفاذة من سيارة النقل المدرسي التي كانت متوقفة داخل محجز الجماعة لمدة لا تقل عن سنة، الى أن هذا الطلب لم يجد استجابة من رئيس الجماعة.
حيث وجد المسؤول نفسه ملزما باتخاد القرار في أسرع وقت بخصوص هذه المسألة، إلا أنه قام باتخاد القرار الخطأ الذي طغت عليه رائحة الزبونية والمحسوبية والحسابات السياسية الضيقة، بعدما اقدم على تسليمها الى جمعية أخرى دون معطيات تذكر، و دون مراعاة لمبدأ الأحقية، لتجد الجمعية المكلفة بالنقل المدرسي بدوار القايد نفسها مضطرة لاتخاد قرار عدم استفادة جميع التلاميذ من النقل المدرسي نظرا لعدد التلاميذ الذي لا يمكن ان تستوعبه سيارة واحدة إذ يبلغ عددهم حوالي 300 مائة تلميذ تقريبا.
ليصبح عدد كبير من التلميذات محرومات من النقل المدرسي و مضطرات للذهاب سيرا على الاقدام الى إعدادية (التشارك) مما يخلق نوعا من الإستياء و التخوف عند اولياىهم نظرا لما قد يتعرضن له من مخاطر لا قدر الله، بل و الأكثر من ذالك فهناك اصبح يفكر في منع ابنته من اتمام دراستها خوفا على سلامتها، و هذا امر خطير و غير مقبول و لا يجب على الدولة أن تسمح بقوعه لأنها ستكون قد ساهمت بشكل مباشر في تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي و خصوصا في صفوف الفتيات.
