بدأت بوادر انفراج ملف السيارات بالضهور، فبعد تعليمات رئيس الجمهورية التي جاءت لحلحلة ملف السيارات، ها هي اليوم تقوم شركة فيات بالدخول رسميا إلى الجزائر بعد التوقع على اتفاقية إطار مع وزارة الصناعة لإقامة مشروع لتصنيع المركبات بالمنطقة الصناعية “طفراوي” بولاية وهران، غرب الجزائر.
حيث تم التوقيع على الاتفاقية بين وزارة الصناعة ومجموعة “فيات” الايطالية لصناعة السيارات بحضور وزير الصناعة، أحمد زغدار، والسيد كارلوس تافاريس، الرئيس المدير العام لمجموعة “ستيلانتيس” (Stellantis)، رابع أكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم والتي تضم في حافظتها علامة “فيات”.
ومن خلال هاته الإتفاقية-الإطار، ستقوم شركة فيات بإقامة مشروع لصناعة وإنتاج مركبات علامة “فيات” في الجزائر وتطوير الأنشطة الصناعية وخدمات ما بعد البيع وقطع الغيار لهذه العلامة.
وتجدر الإشارة إلى أن الإتفاقية-الإطار قد تم التوقيع عليها من طرف مدير التعاون الدولي بوزارة الصناعة، زين الدين بوسوسة، ومدير منطقة إفريقيا والشرق الأوسط بمجموعة “ستيلانتيس”، سمير شرفان، بحضور سفير الجزائر بإيطاليا وسفير إيطاليا بالجزائر.
وعد كارلوس تافاريس، الرئيس المدير العام لمجموعة ستيلانتيس، اليوم الخميس، خلال الكلمة التي ألقاها، بجلب أفضل السيارات للجزائر. ذات جودة وفي متناول الجميع.
وقال كارلوس تافاريس “إنه عقد مؤسساتي لعلاقتنا الاستراتيجية. مجموعة ستيلانتيس تم تأسيسها في جانفي 2021. لا تزال مؤسسة شابة وهي نتاج شركة بين مؤسستين كبيرتين، ونحن الآن ثالث مجمع للسيارات في العالم. نعمل مع 300 الف شخص و14 ماركة وتكنولوجيات متطورة”.
وأضاف المتحدث “بالنسبة لنا هو شرف لنا ان نكون معكم هنا وفرصة مع فريقين عملا بجد هلال الاسبوعين الاخيرين. سنقوم بكل وسعنا لأن نجلب الأفضل للجزائر من خلال هذه الشراكة لأن نقدم سيارات ذات جودة وفي متناول الجميع. سنقوم بجلب النماذج والمنصات والتكنولوجيات، نعلم جيدا ما هي مطالب الجزائر وسنعمل على تحقيقها”.
