وتتمركز الكتيبة في بلدة بابراد القريبة من الحدود مع بيلاروس.
وفي بيان، رحب وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوساوسكاس في ختام اجتماع في بروكسل مع نظيره الأميركي لويد أوستن ب "استمرار هذا الوجود العسكري الأميركي في ليتوانيا".
وكانت ليتوانيا ودولتا البلطيق الأخريان لاتفيا وإستونيا، وكذلك بولندا على رأس الدول التي دعمت أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد في 24 شباط/فبراير.
وأحيا الغزو المخاوف من هجوم روسي على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ودول البلطيق أعضاء فيه.
وفي حديث لوسائل إعلام في واشنطن، قال كيستوتيس بودريس مستشار الأمن القومي للرئيس الليتواني، أن احتمال وقوع هجوم روسي ضد الناتو ضئيل. لكنه أشار إلى أن القوات الروسية "لم تبلغ درجة من الضعف تسمح بتغيير مستوى التهديد الذي تشكله على الحلف".
وأضاف أن "الإجراءات كما نراها في أوكرانيا ومحاولات إشراك بيلاروس بشكل أكبر في الهجوم العسكري ضد أوكرانيا لا تؤدي إلى تهدئة مخاوفنا بطبيعة الحال".
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو اتفق مؤخرًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على نشر مجموعة عسكرية مشتركة من دون تحديد مكان انتشارها وحجمها.
وأعارت بيلاروس أراضي للجيش الروسي في هجومه على أوكراني ، لكن مينسك لم تشارك بشكل مباشر حتى الآن في القتال على الأراضي الأوكرانية.
© 2022 AFP