أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة، أن المملكة عرفت بدورها الإنساني والإغاثي وأياديها البيضاء التي شملت أنحاء المعمورة.

مبينًا أن حجم المساعدات السعودية بلغ 95 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 160 دولة حول العالم، مما جعلها نموذجًا فريدًا للعمل الإنساني المستمد من قيم ديننا الإسلامي الحنيف.

جاء ذلك في محاضرة للربيعة في جامعة وارسو عن العمل الإنساني العالمي للسعودية.

واسترجع تاريخ المملكة الإنساني، حيث قدمت منذ عام 1950، مبينا أن العمل الإنساني السعودي شمل اللاجئين السوريين واليمنيين والروهينجا في مختلف أماكن تواجدهم، فضلًا عن المساعدات المقدمة للتخفيف من معاناة المحتاجين خلال الأزمات في كل من السودان وأندونيسيا وباكستان وجنوب أفريقيا واليابان وغيرها.