سجلت منظمة العفو الدولية، أسماء وتفاصيل تخص 144 من الرجال والنساء والأطفال الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن الإيرانية في الفترة بين 19 سبتمبر و3 أكتوبر.
التغيير: وكالات
أكدت منظمة العفو الدولية مقتل 23 طفلًا على الأقل في إيران خلال حملة قمع وحشية ضد الاحتجاجات الشبابية التي تشهدها البلاد.
وقالت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان في بيان لها الجمعة، إن عمليات القتل غير المشروع التي ارتكبتها قوات الأمن الإيرانية بحق ما لا يقل عن 23 طفلًا تلقي مزيدًا من الضوء على عزم السلطات الفتاك على سحق الاحتجاجات المستمرة وواسعة النطاق.
واندلعت تلك الاحتجاجات بسبب وفاة الشابة مهسا أميني، (22 عامًا)، في الحجز في 16 سبتمبر الماضي.
وتصاعدت لتصبح بحسب ما يقوله الكثيرون في إيران انتفاضة واسعة النطاق ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وادرجا المنظمة في بيان مُفصل، أسماء 23 طفلًا والملابسات المحيطة بمقتلهم نتيجة الاستخدام غير المشروع للقوة خلال الاحتجاجات في الفترة بين 20 إلى 30 سبتمبر.
وكان من بين الضحايا 20 صبيًا تتراوح أعمارهم بين 11و17 عامًا؛ و3 فتيات، عمر اثنتان منهن 16 عامًا بينما تبلغ الثالثة من العمر 17 عامًا.
وقُتل معظم الصبية على أيدي قوات الأمن بعد أن أطلقت عليهم الذخيرة الحية بشكل غير مشروع.
وتوفي صبيان إثر إطلاق الكريات المعدنية عليهما من مسافة قريبة. بينما لقي 3 فتيات وصبي مصرعهم في أعقاب تعرضهم للضرب المفضي إلى الموت على أيدي قوات الأمن.
ويمثل الأطفال 16% من إجمالي الوفيات التي سجلتها منظمة العفو الدولية بين المحتجين والمارة.
وقد سجلت المنظمة أسماء وتفاصيل تخص 144 من الرجال والنساء والأطفال الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن الإيرانية في الفترة بين 19 سبتمبر و3 أكتوبر.
ويقتصر الضحايا المسجلة أسماؤهم على أولئك الذين تمكنت المنظمة من تحديد هويتهم حتى الآن.
وأوضحت المنظمة أنها تواصل تحقيقاتها في عمليات القتل المبلغ عنها وتعتقد أنَّ الحصيلة الفعلية للقتلى هي أعلى.