«ضد اختطاف العقول».. «حياة كريمة» تخوض معركة التنوير: تعاون مع «الثقافة» لبناء الوعى

أشاد عدد من المبدعين والموهوبين بمشاركة وزارة الثقافة فى مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الرامية لدعم الإبداع ورعاية الموهوبين فى جميع المحافظات المصرية، وفق رؤية متكاملة للتنمية الثقافية، ودعم أصحاب المواهب من مختلف الأعمار.

وأبدى عدد من شباب المبدعين، خلال حديثهم إلى «الدستور»، إعجابهم باستراتيجية وزارة الثقافة للارتقاء بالقطاع الثقافى والإبداعى، والتنسيق مع المبادرة الرئاسية من أجل تطوير آليات وبرامج ملهمة تدعم المواهب الشابة وتستقطب المبدعين للعب دور فاعل فى مستقبل الوطن.

إعادة بناء البنية التحتية الثقافية بالمحافظات

قال الطالب بهاء الدين إبراهيم، إن نشر الوعى ورعاية المواهب الفنية والثقافية يسهم بشكل مباشر فى إحداث تغيير نفسى هائل فى حياة الشباب، ويجعلهم أكثر رغبة فى اكتشاف الذات وإبراز مواهبهم فى كل المجالات الفنية والأدبية والثقافية، مشيدًا بجهود المبادرة الرئاسية فى هذا الصدد، وتسليطها الضوء على إبداعات الشباب، وعملها من أجل استثمار طاقتهم على الوجه الأمثل.

وأضاف: «مبادرة حياة كريمة هى الأفضل والأكثر تأثيرًا من بين جميع المبادرات التى شهدتها البلاد فى الفترة الأخيرة، خاصة فى سعيها لاستثمار طاقات الشباب والأطفال، وتوجهها لاكتشاف مواهبهم وتحفيزهم على استثمار أوقات الفراغ، وخلق روح المشاركة والتفاعل بينهم».

وتابع: «التنسيق بين وزارة الثقافة والمبادرة الرئاسية يساعد فى إعادة بناء البنية التحتية الثقافية، ويخلق التنوع ويطور المنتج الثقافى والإبداعى، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المواهب».

وأشار إلى أن إدراكه لأهمية الدور الذى تلعبه المبادرة الرئاسية يأتى من حبه لفن الرسم على الجدران، ورغبته فى تحقيق النجاح والشهرة عبر موهبته، لذا فإنه يعرف ويدرك جيدًا مدى حاجة المبدعين والموهوبين فى كل المجالات الفنية والأدبية والثقافية لمن يرعى موهبتهم.

أنشطة فنية متنوعة فى جميع المناطق

أعرب عمرو زناتى، الطالب فى كلية الفنون الجميلة، عن سعادته الكبيرة باهتمام الدولة بالفنون والإبداع، عبر التنسيق بين وزارة الثقافة والمبادرة الرئاسية، مشيدًا بهذا التنسيق الذى يعزز من قدرات المبدعين على الابتكار والإنجاز، ويساعدهم فى تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات ناجحة.

وقال: «الفن غذاء الروح، والشباب يحتاج إلى دعم الحكومة المصرية لتشجيعه على تقديم أنشطة فنية متنوعة، مع إيصال منتجه الثقافى، فى كل المجالات الفنية والإبداعية إلى ربوع الوطن».

وأضاف: «فخور جدًا بجهود وزارة الثقافة من أجل دعم الشباب والموهوبين لتطوير أنفسهم، وهو ما أعرفه جيدًا بحكم مشاركتى فى العديد من المسابقات والمعارض الفنية والملتقيات، كما أننى حصلت على جائزة تشجيعية بمسابقة (نوار) للرسم فى دورتها الثالثة، وكذلك على الجائزة التشجيعية بصالون الشباب بالإسكندرية فى دورته الـ٨٢، كما شاركت بمعرض الاسكتش بمتحف محمود سعيد».

وتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لعمله على دعم الشباب المصرى بكل الطرق الممكنة، التى تليق بوطن ذى تاريخ ممتد عميق الجذور، يتسم تراثه بالتنوع والإبداع والثقافة العريقة.

إجراء لدعم الموهوبين وعروض للأطفال

عبر أحمد ياسر أحمد، طالب بكلية فنون جميلة بجامعة الإسكندرية، عن سعادته بالجهود التى تبذلها مبادرة «حياة كريمة» بمشاركة وزارة الثقافة لتقديم كل الدعم للشباب الموهوبين فى المجالات الفنية والأدبية والثقافية، لتشجيع الفكر المستنير ودعم الإبداع والابتكار، والحرص على مساندة ودعم كل ما من شأنه إسعاد الناس وتحسين جودة الحياة.

وأضاف: «نعتز ونفتخر بالرؤية الحكيمة التى أطلقتها وزارة الثقافة لتعزيز هذا الوطن واهتمام الحكومة المصرية بمكانة الثقافة والمعرفة ورعاية المواهب الشابة ودعم قدراتهم وتطوير أفكار الشباب».

وتابع: «حرصت الوزارة على استهداف جميع الشرائح العمرية والاجتماعية ولم تترك أحدًا، وتضمنت تلك الفعاليات ورشًا فنية وأدبية وفكرية ومعارض للكتاب، إضافة إلى عروض موسيقية للأطفال والشباب والكبار، وعروض مسرحية تناقش القضايا الاجتماعية فى محاولة لمعالجتها».

وأوضح أن مصر بلد الثقافة والفن والمسرح، فمن الطبيعى أن تبادر الحكومة بدعم أبنائها لتعزيز البُعد الثقافى فى قرى مصر، ودعم أصحاب المواهب من مُختلَف الفئات العمرية، للارتقاء بالفن المصرى بهدف تقديم أنشطة فنية متنوعة ووصول المنتج الثقافى لجميع دول العالم.

خطوات على الأرض لتحقيق العدالة الثقافية 

أكد على عصمت متولى، طالب بكلية فنون جميلة قسم النحت، أن مصر قادرة على صناعة التاريخ فى كل الأوقات والأزمنة من خلال فنها وثقافتها، مؤكدًا أن مشاركة وزارة الثقافة فى مبادرة «حياة كريمة» بمثابة دعم كبير للشباب الموهوب فى كل المجالات الفنية والثقافية.

وأضاف أن كل هذا الدعم يفتح سبلًا كثيرة لتحقيق التنمية الثقافية الشاملة بتقديم الدعم النفسى والمعنوى من الجهات والهيئات والمراكز الثقافية والفنية الأهلية والحكومية، لافتًا إلى أن هناك جهودًا كبيرة لدعم شباب الفنانين والأدباء فى مختلف فروع الثقافة بكل المحافظات. وشدد على أهمية دعم وزارة الثقافة لشباب المستقبل وتقديمها برامج متنوعة فى مختلف المحافظات، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى لنشر المعرفة والتنوير لحماية المجتمع من أخطار التطرف والتعصب.

وتابع: الوزارة نجحت كذلك فى جذب مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية خاصة الشباب، وأتاحت الفرصة للكثيرين منهم للتعبير عن أنفسهم، وتسعى لتحقيق العدالة الثقافية التى تهدف إلى توزيع الخدمات فى مختلف ربوع الوطن بشكل متوازن، باعتبار أن الثقافة حق أصيل لكل المواطنين.

تأهيل جيل جديد من المبدعين

رأت ابتهال حسام الدين محمد، طالبة بمعهد الموسيقى العربية، أن مشاركة وزارة الثقافة مع مبادرة «حياة كريمة» أعظم عمل فنى ثقافى لدعم الشباب ونشر الثقافة فى مصر.

وأضافت: «التعاون بين حياة كريمة ووزارة الثقافة يضمن تسليط الضوء على مواهب وقدرات الشباب، وستكون هناك فرص كبيرة لنشر مكونات الثقافة الأدبية والفنية والتراثية بين فئات المجتمع، وستعمل المبادرة على إحياء وتأهيل جيل جديد من المبدعين فى هذا المجال الثقافى، وجمع وحماية وتوثيق تراث مصر الثقافى من خلال الشباب».

واختتمت: «أنا فخورة جدًا بدعم الرئيس السيسى لأبنائه من خلال تلك المبادرة القادرة على صناعة جيل عاشق للثقافة والفن وداعم لثقافة بلده التى ستعمل على تنظيم التظاهرات الثقافية والمهرجانات الثقافية والفنية، ودعم الجمعيات الثقافية والنقابات الفنية الشريكة».

تاريخ الخبر: 2022-10-17 00:20:53
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:19
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية