«الجيل»: مشاركة جهات الدولة فى الحوار الوطنى يترجم مصداقيته
«الجيل»: مشاركة جهات الدولة فى الحوار الوطنى يترجم مصداقيته
اتفق ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، مع مجلس أمناء الحوار الوطني فى توجيه الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على الجهود الحثيثة المبذولة في ملف العفو الرئاسي، وتوالى الإفراجات خلال الفترة الماضية.
وأكد الشهابي، في تصريحات لـ الدستور، أن شكر الرئيس واجب على الأحزاب السياسية وعلى كل المنخرطين فى العمل العام لأن توسعة اللجنة بضم أعضاء جدد ثم توسعة عملها، لتشمل المحبوسين احتياطيا ليصل عدد من أخلى سبيلهم إلى أكثر من ألف محبوس، إذ يرجع الفضل فى المقام إلى الرئيس صاحب التوجيهات المهمة، والتى أدخلت الفرح والسرور إلى أسر المفرج عنهم وزملائهم فى الأحزاب السياسية المختلفة.
ورحب «الشهابى»، بنتائج اجتماع الحادى عشر لمجلس الأمناء والذى استعرض الأسماء المرشحة للمشاركة بجلسات اللجان الفرعية الفنية المنبثقة من المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من الأحزاب السياسية، والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والنخبة السياسية والفكرية، والشخصيات العامة والحقوقية، والنقابات، والمراكز البحثية والجامعات.
وأكد ضرورة مشاركة ممثلى الأحزاب السياسية فى كل أعمال تلك اللجان الفرعية، ومشاركة رؤساء الأحزاب السياسية فى الجلسات العامة لمؤتمر الحوار الوطني.
وأرجع «الشهابى» ذلك إلى أن الحوار هو عمل سياسى بامتياز، قائلًا: مشاركة باقى جهات الدولة والمجتمع المدني من نقابات وجمعيات وشخصيات حقوقية أهمية كبيرة؛ لتكون مخرجات الحوار ترجمة صادقة وأمينة لرؤى الشعب المصري وقواه الحية الفاعلة.
ولفت إلى أنه بالفعل التزم بالموعد المعلن من المنسق العام وأرسل رؤية حزب الجيل فى الملفات التى ستناقشها اللجان الفرعية مكتوبة بأسماء ممثلى الحزب؛ لمناقشتها أمام تلك اللجان التسعة عشر، كما استعرض المجلس، ما تلقاه من خطط العمل في المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية والمقترحات التفصيلية المرتبطة بها.
وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم الإثنين 17 أكتوبر 2022، الاجتماع الحادي عشر، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ وذلك تطبيقا لقراره في اجتماعه قبل الأخير بأن يظل في حالة انعقاد دائم، استكمالا للقاءات التحضيرية للبدء الفعلي للجلسات النقاشية بالحوار الوطني، ولاستعراض الأسماء المُرشحة للمشاركة بجلسات الحوار الوطني ومناقشة جداول أعمال الفترة القادمة للحوار.
