أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الثلاثاء أنها أصدرت تحذيراً استخباراتياً لطيارين عسكريين سابقين وحاليين من برامج توظيف صينية تهدف إلى تجنيدهم لتدريب جيش التحرير الشعبي الصيني.

وقال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي إن السلطات ستجرّم قانوناً استمرار الطيارين في مثل هذه الأنشطة التدريبية.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز” وهيئة الإذاعة البريطانية BBC أن نحو 30 طياراً عسكرياً بريطانيا سابقاً يعملون حالياً في برامج تدريب طياري الجيش الصيني.

وأضافت التقارير أن الطيارين يحصلون على رواتب سنوية تبلغ 240 ألف جنيه إسترليني لتقديم هذه الخدمات.

وأضاف هيبي لسكاي نيوز: ”الصين منافس، وتهدد مصلحة المملكة المتحدة في عديد الأماكن حول العالم".

وتابع: ”إنها أيضاً شريك تدريب مهم لكن لا يخفى على أحد محاولتها الوصول إلى أسرارنا وتجنيدها طيارينا لفهم قدرات قوتنا الجوية، وهذا مصدر قلق لنا".

وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع أن السلطات تدرس إجراءات لمنع برامج التجنيد الصينية.

وقال توبياس إلوود، وهو نائب يرأس لجنة الدفاع في البرلمان، إنه متفاجئ إزاء عدم وجود مثل هذه الإجراءات التي تمنع طيارين بريطانيين تدريب أعضاء بالجيش الصيني.

وأشار هيبي إلى أن كل الطيارين السابقين الذين جُنِّدوا لتدريب نظرائهم الصينيين جرى التواصل معهم وتحذيرهم من استمرار مثل هذا العمل.

TRT عربي - وكالات