ترصد المشهد العراقي علي خلفية الحروب

“بين الحطام”، عنوان التجربة الروائية للكاتبة الشابة التي لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها، والصادرة حديثا عن دار المتنبي للنشر والتوزيع.

تتناول رواية “بين الحطام” لــ طيبة ماجد، أجواء الدمار الذي حل بالعراق من جراء الحروب وما يناقضها من أمل وحب للحياة لينتهي بها الأمر الى المحبة الدائمة والسعادة التي يطمح بها الإنسان.

تصف الكاتبة في روايتها “بين الحطام”، الإرادة وقوة الشكيمة بأجمل وأروع الصور الدرامية تلك التي جاءت بها رواية بين الحطام لطيبة ماجد من جنوب العراق الصامد أبدأ بوجه المحن. وهي التي قالت عن نفسها: “أنا من مواليد وقوع الوطن كالزجاج”.


وقالت “طيبة صالح” لــ “الدستور”: أحب الفنون بأنواعها وعلم النفس والفلسفة. لم أطمح أن أكون كاتبة. أحب الشعر وتمنيت أن يكون لي مكان في صفوفهم، ولي تجربة فيها وصور جميلة لكنها غير موفقة بالوزن.
 

يقولون: طريق النجاح الذي تسلكه يؤدي إلى نجاح آخر.. ربما كان هناك شخص حرك في داخلي تجربة الكتابة بعد قرتئي لشيء من كتاباته فكسرت حاجز الخوف وقررت خوض التجربة والمغامرة في روايتي الأولى بين الحطام.
وتابعت “ماجد”: لي تجربة في الرسم، جيدة، وربما أصفها خربشات حائر تريحني عند نقشها . لي في الحياة نعم، قمر أسميه أبي وزهرة تنبت في كل مكان تمر به شذا وجمال وتترك بتلات خلفها.

 

ــ إطلالة على المشهد العراقي في “بين الحطام”


وعن موضوع الرواية وتفاصيلها أضافت الكاتبة طيبة ماجد: “بين الحطام” هي رواية تبدأ بتضحية العم “موسى” عندما أختار أن يجعل من جسده ملاذ يحمي به “ضي” من الحطام ويموت ويبقى العطاء. كأن ناراً أحاطت غصناً وبرعماً فضحى الغصن محترقاً من أجل أن يحيى البرعم ويمسي شجرتاً معطاء ويعود الذي صار حطاماً أفضل من السابق لتحيى البراعم الجديدة حاضراً  أفضل من الماضي.


ولفتت “ماجد” إلي أن: طريقة الكتابة في الرواية ليس من الماضي الى الحاضر بل هو مزيج بين الحاضر والماضي تضم الكثير من المعاناة اليومية التي تحصل في البلد من إنهيار الطب والدراسة. تتكلم عن الألم والحزن والفجائع والإعاقة التي هي ليست في الجسد بل في العقل أو ضعف في القلب مثل شخصية “حيدر” المدير صاحب الإدارة الفوضوية السائبة.

 

فبين يديه مفاتيح كل شيء جيد لكنه معاق لا يستطيع إعطاء أبسط شيء وهو حق أداء الشخص بأكمل وجه. في نفس الوقت تتكلم عن الأمل والتفاؤل مثل الخال “عادل” وزوجته “بلقيس” عندما أعادو  الأمل بداخل ضي عندما كان خجل. قال:  الخجل من شيء ليس بأيدينا حمق وغباء، أخجل من أخلاقك أن كان هنالك أئدب منك ومن علمك أن كان قليل. النقص بالأخلاق، العلم، القيم ليس بالجسد.
 

الطالب “فداء” يمثل أغلب حال الطلبة المجتهدين ولكن يضطرون إلى الكذب بسبب  الخوف من ردت فعل  الأهل ورفضهم للفقر والمعاناة التي يعيشونها. 

وشخصية “عدنان” الحقيقية عندما ساعد ضي باستخراج  شهادته المحجوبة والتعاون مع الموقف بإنسانية. الطب رسالة وإنسانية كن إنسان قبل أن تكون طبيب ليست للشهرة وجمع المال.

تاريخ الخبر: 2022-10-19 03:21:37
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 57%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

رسميا.. نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 03:25:32
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

رسميا.. نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 03:25:39
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية