الكوليرا في لبنان يدخل مرحلة الأرقام المتسارعة من الإصابات والوفيات - أخبار العالم
الكوليرا في لبنان يدخل مرحلة الأرقام المتسارعة من الإصابات والوفيات - أخبار العالم
تتسارع معدلات الإصابة بالكوليرا في لبنان بشكل مخيف، أغلبها من النازحين السوريين في بلد يئن من الأوضاع الاقتصادية التي ضربته عقب إعلان عدم قدرته على الالتزام بدفع الديون وفرض حظر جزئي على العملة الأجنبية في البلاد «الدولار»، بجانب وجود اقتحامات مستمرة للبنوك، ليحصل المودوعين على أموالهم التي يتحفظ عليها البنك ويخرجها بكميات قليلة، وسط أزمة سياسية تعيش فيها البلد العربي الشقيق.
الكوليرا في لبنان تتسارع
وصرح وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أمس، بأن بلاده تشهد انتشارا متسارعا للوباء، لافتا إلى وفاة 5 أشخاص على إثرالإصابة بالمرض حتى الآن، ووصل إجمالي الإصابات إلى 169 حالة.
وأشار «الأبيض» في مؤتمر صحفي، إلى غالبية المصابين في بلاده من النازحين السوريين المنتشرين، على إثر الحرب التي وقعت في البلد الجار عام 2011، فيما عرف بثورات الربيع العربي، لافتا إلى أن المياه الملوثة هي أحد الأسباب الأساسية لنقل العدوى بجانب الخضروات الملوثة والمخالطة.
الكوليرا في لبنان جاء بعد انتشاره في سوريا
وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، التي لديها برنامج رصد وبائي، تقريرا بآخر أعداد المصابين، مؤكدة إصابة 80 حالة جديدة خلال يومين، في تصاعد غير مسبوق ليصل الإجمالي 169 شخصا، ووفاة 5، بعد شهرين فقط من انتشار المرض في سوريا التي تعاني من أوضاع اقتصادية خانقة، بعد أن ارتفع سعر الدولار فيها ليعادل 5000 ليرة، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وظهرت الكوليرا في لبنان هذا العام، في السادس من أكتوبر، وكانت هذه الإصابة الأولى في البلاد منذ 29 سنة، وبعد 6 أيام فقط من ظهور الإصابة توفيت أول حالة بالوباء، في بلد يعاني من جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
