اندلعت الاشتباكات بعد تمديد “المرحلة الانتقالية” في تشاد لمدة عامين والتي كان من المقرر أن تنتهي الخميس 20 أكتوبر.
التغيير: وكالات
سقط قتلى اليوم الخميس، في العاصمة التشادية انجمينا خلال مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بتنحي الرئيس محمد إدريس ديبي بعد انتهاء الفترة الانتقالية الأولى.
وأفاد مراسل قناة (الجزيرة) الإخبارية، بمقتل شخصين على الأقل، أحدهما شرطي، خلال المواجهات بين قوات الأمن ومئات المتظاهرين الذين خرجوا للشوارع في العاصمة ومدن أخرى رغم حظر السلطات للاحتجاجات.
لكن حركة المجلس القيادي العسكري للإنقاذ المعارضة، أعلنت إستشهاد عشرات المواطنات و المواطنين العزل.
قالت الحركة، إن من بينهم الصحفي، أوراجى نرسيس، وهو صحفي بإذاعة سيفون والفنان، رايز، بجانب وقوع إصابات عديدة وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان .
وأدان المنسق الإعلامي للحركة، إبراهيم قجة أحمد، في بيان له، إتخاذ المجلس العسكري قوة السلاح ضد مدنيين عزل لمجرد المطالبة بحقوقهم المشروعة والقانونية التي كفلتها لهم جميع المواثيق الدولية.
واعتبر أن الأعمال الوحشية والهمجية التي أقدمت عليها المجلس العسكري هي أعمال مصنفة ضمن إنتهاك القانون الدولي الإنساني كما تعتبر مواصلة لنهج النظام السابق لديبي الأب.
وتتهم السلطة في تشاد المعارضين بتنظيم عصيان شعبي ومسلح، بدعم من قوى خارجية.
واندلعت الاشتباكات بعد تمديد “المرحلة الانتقالية” في تشاد لمدة عامين والتي كان من المقرر أن تنتهي الخميس 20 أكتوبر.
لكن في نهاية سبتمبر، أُبقي محمد إدريس ديبي إيتنو رئيسًا حتى إجراء انتخابات حرة وديمقراطية متوقعة في نهاية فترة انتقالية ثانية، وسيتمكن ديبي خلالها من الترشح.
وفي 20 أبريل 2021، أعلن الجيش تعيين ديبي الابن (38 عاما) رئيسا لمجلس عسكري انتقالي يضم 15 جنرالا.
وذلك بعد إعلان وفاة والده إدريس ديبي الذي قتل خلال معارك ضد جبهة الوفاق من أجل التغيير في شمال كانم (شمالي تشاد)، وذلك بعدما حكم تشاد نحو 30 عاما.