من جديد ضرب البرتغالي كريستيانو رونالدو مسمارا آخر في نعشه مع مانشستر يونايتد، بعد واقعة مباراة توتنهام الأخيرة في الدوري الإنجليزي.

وترك رونالدو مقاعد بدلا مانشستر يونايتد قبل نهاية الوقت الأصلي من المباراة، التي فاز بها مانشسر يونايتد على توتنهام بهدفين نظيفين الأربعاء.

وكان رونالدو محبطا عندما دخل النفق المؤدي لغرف الملابس في الدقيقة 89 ، بعد أن ظل على دكة البدلاء ولم يتم الاستعانة به في المباراة أمام توتنهام.

وقرر الهولندي إريك تين هاج المدير الفني للفريق استبعاد رونالدو من الفريق، والتدرب لوحده لأجل غير مسمى.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم 5 مسارات يحددون مستقبل رونالدو هذا الموسم..

القبول بدور ثانوي في اليونايتد

المسار الأول لصاحب الـ 38 عامًا هو تقبل الأمر على ما هو عليه، وتقبل فكرة الجلوس احتياطيًا هذا الموسم.

رونالدو شارك في 12 لقاء بجميع المسابقات هذا الموسم وسجل هدفين فقط.

وبات رونالدو أسير دكة البدلاء مع تين هاج في ظل اعتماد المدرب الهولندي على العناصر الشابة وخاصًة ماركوس راشفورد في مركز المهاجم.

ومن الممكن أن ينهي رونالدو مسيرته مع اليونايتد بعد نهاية الموسم، وقبول أي دور تدريبي في النادي.

الاعتزال بعد المونديال والخروج من الباب الكبير

قرار آخر قد يتخذه رونالدو وهو الخروج من الباب الكبير واعتزال لعب كرة القدم بعد المشاركة النهائية له في كأس العالم مع منتخب بلاده في قطر الشهر المقبل.

ويأمل رونالدو أن يكون مونديال قطر هو مفتاح الأمل له هذا الموسم والذي يستعيد فيه مستواه وأن يصل لأبعد نقطه فيه.

وإذا وصل بعيدًا رونالدو في البطولة، من الممكن أن يعتزل اللعبة ويكون خرج من الباب الكبير حال تقديم عرض رائع في قطر.

خفض الطموح والتحد

مسار آخر وهو تغيير وجهته في يناير المقبل، وهو ما أشارت له التقارير حال انهيار العلاقة مع تين هاج.

رونالدو قد يضحي بطموحه ويعود للدوري الإيطالي عبر بوابة روما واللعب من جديد مع البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لعب من قبل تحت قيادته في ريال مدريد الإسباني.

وكان رونالدو مهاجم يوفنتوس السابق، يفكر في الصيف للعودة إلى الكالتشيو إلا إنه لم يتلقى أي عرض للرحيل.

العودة إلى حيث أتيت لشبونة

ومثله مثل معظم الأساطير، قد يكون العودة إلى المنزل هو حل آخر والعودة لناديه السابق سبورتنج لشبونة يناير أو الصيف المقبل.

لعب موسم أو نصف موسم وإنهاء المسيرة بقميص فريق الطفولة قد يضع رونالدو ضمن كبار اللاعبين الذي أنهوا مسيرتهم على هذا المنوال مثل لويس سواريز وآرين روبين مؤخرًا.

اللعب من أجل الاستثمار

حل أخير لأزمة رونالدو قد يجده في الاستمثار عن طريق الانتقال إلى فرق أمريكا أو الخليج العربي والتي تدفع راتب كبير للغاية.

بجانب الراتب قد يختار رونالدو العمل كواجهة إعلانية لهذه البلاد، وبالفعل تلقى اللاعب عرض رسمي في الصيف الماضي من الهلال السعودي لكنه رفض الانتقال.