كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي قد ضبط بنسبة كبيرة جدا قائمته الموسعة المعنية بالتربص المقبل، حيث سيسلمها لمسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل الشروع في إرسال الدعوات للاعبين.
واستنادا لذات المصادر، فإن قائمة المدرب الوطني ستخلو مرة أخرى من اسم لاعب ليون حسان عوار، رغم تحسن وضعيته مع ناديه بعد قدوم المدرب الجديد لوران بلان الذي منحه الفرصة في أول موعد لهذا المدرب.
ورغم أن بلماضي لمح في آخر ندوة صحفية إلى قدوم عوار بداية من تربص شهر نوفمبر، إلا أن آخر الأخبار التي بحوزة النصر، تؤكد أن القائد الأسبق لأولمبيك ليون طلب مهلة جديدة، في ظل تأخره في استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بتأهيله، وهو الملزم بتغيير جنسيته الرياضية، بعد دفاعه عن ألوان منتخبات فرنسا، لعل آخرها المنتخب الأول الذي خاض معه ودية أوكرانيا عام 2020.
وطلب عوار المتواجد في اتصالات مع بلماضي منذ عدة أشهر مهلة إلى غاية شهر مارس، وهو ما يكون قد أغضب الناخب الوطني الذي كان قد شطب اسم لاعب ميلان ياسين عدلي من حساباته، بعد أن تماطل في الموافقة على القدوم شهر سبتمبر الماضي.
ورغم أن وضعية عوار تختلف عن عدلي، إلا أن بلماضي غير مقتنع بكل هذه التبريرات، وهو الذي يود ضبط تشكيلته خلال هذا التربص، كونه لن تكون هناك معسكرات أخرى إلى غاية شهر مارس المقبل، موعد مباراتي النيجر التصفويتين.
يأتي هذا، في الوقت الذي أفادت ذات المصادر، أن القائمة المقبلة للناخب الوطني، ستشهد تواجد لاعبين جديدين لم يسبق لهما أن شاركا مع المنتخب الأول، بداية بمهاجم نادي تولوز الفرنسي فارس شعيبي، الذي اقتنع الناخب الوطني بضرورة استدعائه من أجل قطع الطريق أمام المتربصين به، ونعني بالذكر مدرب منتخب فرنسا لأقل من 23 سنة، حيث يود خطفه خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
ورفع عضو الطاقم الفني عزيز بوراس تقريرا إيجابيا عن جوهرة تولوز، بعد نجاحه في تسجيل هدفين وتقديم 4 تمريرات حاسمة في 9 لقاءات خاضها هذا الموسم، وهو ما حفز بلماضي لإدراج اسمه ضمن قائمته المقبلة، خاصة وأنه بحاجة إلى لاعبين في الرواق الأيسر بعد إصابة غزال وتراجع مستوى بن رحمة.
وإن كانت هوية اللاعب الأول قد تحددت ويتعلق الأمر بفارس شعيبي، فإن مصدرنا تكتم عن ذكر اسم اللاعب الثاني، خاصة وأنه لم يسبق له التواجد مع المنتخبات الوطنية عكس شعيبي الذي شارك مرة وحيدة مع منتخب أقل من 20 سنة، كما كان ضمن قائمة نور الدين ولد علي خلال تربص سبتمبر، وإن كان قد اعتذر عن القدوم بسبب تمسك مسؤولي نادي تولوز بخدماته في تلك الفترة.
وبناء على المعطيات الحالية، فإن مهاجم سامبدوريا الإيطالي مهدي ليريس، قد يكون اللاعب الجديد إلى جانب شعيبي، خاصة وأنه عبر علنا عن رغبته في الدفاع عن الألوان الوطنية، بعد أن نجح في تثبيت مكانته الأساسية مع ناديه.
سمير. ك