أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة بفرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة أحمد فريج التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل، حيث عقد قصر ثقافة طور سيناء محاضرة تمكين ثقافى بعنوان "ذوى الهمم وحب الوطن" بمدرسة الصم وضعاف السمع بالطور العاصمة، تحدث خلالها سيد بكرى معلم أول تربية خاصة عن جهود الدولة المصرية لدعم ذوى الهمم من خلال الجهود المبذولة فى عمليات الدمج والتمكين والمشاركة، بالإضافة إلى التوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية وتوفير كل السبل اللازمة .

بينما نفذ بيت ثقافة دهب ورشة فنون تشكيلية بعنوان "رسم على الورق " تدريب الفنان التشكيلي حسام حسنى بحضور عدد من الأطفال رواد الموقع، لتدريبهم على استخدام تقنية ألوان الباستيل على أنواع متعددة من الورق، بهدف تنمية المهارات الإبداعية للنشء.

فى الوقت ذاته، نظم فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د.جيهان الملكي،  ورشة حكى" فى ذكرى حصول الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل فى الأدب " نفذتها سناء حمدان، إشراف مديرة المكتبة أمل رزق بالجمعية النسائية لتحسين الصحة، حيث تناولت فى البداية السيرة الذاتية للأديب، و اسمه بالكامل هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا، مولودُ في مدينة القاهرة في حي مشهور يسمى" بحي الجمالية" كما عُرف عنه عشقه للوطن وعدم رغبته للسفر إلى الخارج ، يعد نجيب محفوظ من الأدباء الذين أثروا في تاريخ مصر الأدبي والفكري، كما أنه استطاع تغيير النظرة إلى السينما المصرية، ومازالت أعماله وكتاباته تتحدث عن عبقريته الأدبية.

حصل نجيب محفوظ على العديد من الجوائز والأوسمة، التي تدل على روعة كتاباته الأدبية، ولم تكتف هذه الجوائز في مصر فقط. 

ووصلت إلى الجوائز العالمية، كما شاركت أفلامه في العديد من المهرجانات العالمية. ومن أفضل الجوائز على الإطلاق، حصوله على جائزة نوبل في الأدب، ولكنه رفض أن يسافر لاستلامها لشدة تعلقه بمصر. فسافرت ابنته بدلاً منه، كما حصل على جوائز منها جائزة قوت القلوب الدمرداشية، جائزة وزارة المعارف، جائزة مجمع اللغة العربية. 

جائزة الدولة في الآداب، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى. قلادة النيل العظمى، ومن أشهر أعماله الثلاثية، أولاد حارتنا، القاهرة الجديدة، خان الخليلي، زقاق المدق، السراب، بداية ونهاية، الحرافيش، وتوفي محفوظ عام 2006 ولكنه ترك أثراً أدبياً رائعاً في نفوس محبي الأدب.