قال أحمد هلال، الأمين العام المساعد لشئون التخطيط الاستراتيجي بحزب حماة الوطن، إن الأحزاب في مصر متنوعة الأيديولوجيات السياسية وتبلغ 112 حزبا على الساحة، ما بين أيديولوجية يمينية ويسارية ووسطية ودينية.

وأضاف «هلال» خلال مؤتمر الحوار الوطني لحزب حماة الوطن في الإسكندرية، أن هناك أحزابا لا تمتلك أيديولوجية واضحة، مشيرًا إلى أنه لكي ينضم المواطن للحزب السياسي يجب أن يكون لديه تأثير. 

وأشار إلى أنه يجب أن تقسم الأحزاب، العمل السياسي مع القيادة السياسية، موضحا أن في السويد لا يمكن تقدم مرشح للانتخابات إلا إذا كان منضما لحزب لكن ينقسم المرشحين في مصر إلى مستقلين، ومنتمين إلى أحزاب.

تطبيق نظام اللامركزية

وقال اللواء إبراهيم مبارك، أمين أمانة المحليات في الحزب: «هناك مشكلة للمحليات على مستوى النظام وتشمل المشكلات التاريخية»، مضيفا أن لحل المشكلة النظامية يجب إصلاح المنظومة التشريعية وتطبيق نظام اللامركزية. 

وقالت هبة القرش، أمين أمانة التدريب والتثقيف في الحزب، إن المادة 180 من الدستور لن تعوق إنشاء مجالس محلية إلا إذا نظمها القانون. 

حقوق الإنسان 

وأضاف الدكتور القس إبراهيم ذكريا، رئيس لجنة حقوق الإنسان في الحزب، أن حقوق الإنسان من أخطر الموضوعات التي يتم الحديث عنها في مصر. 

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أن مصر دولة قانون، مضيفا أن حقوق الإنسان حق لكنها مسؤولية، وأن حرية الرأي والتعبير، الدستور كفلها في المادة 65، موضحا أنه لا يمكن تهديد استقرار الوطن ونشر الشائعات تحت مسمى حقوق الإنسان. 

وقالت الدكتورة حنان مختار، رئيس لجنة تنمية المجتمع والعمل الأهلي، أنه بعد صدور قانون ممارسة العمل الأهلي نص أن أموال الجمعية مخصصة للصرف لتحقيق أهدافها، بدون توضيح السياسيات المالية، أو لائحة داخلية للصرف، مضيفة أنه يحب إلزام الجمعيات بذلك، موضحة أن هناك نظاما إلكترونيا لجمع بيانات الأشخاص الذين يتقاضون أموالا من الجمعيات.

وأوضح محمد شعبان، أمين مساعد أمانة التنمية البشرية، أنه يوجد أساليب للنقابات منها التحكيم والوساطة بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة، موضحا أن القانون يوضح العلاقة بين صاحب العمل والعامل. 

وأردف اللواء ممدوح النمر، أمين أمانة الشئون السياسية: أن النظام الفردي لا يقيم تكافؤ الفرص، فيوجد أحزاب تمثيل نيابي بدون دور لها في الشارع وأحزاب أخرى مجرد مقرات فقط. 

وتابع الدكتور رجب الطحاوي، أمين مساعد الشئون السياسية، أن عند الحديث عن الحقوق السياسية في مصر فهي تجربة سياسية رائدة، مضيفا أن المعايير الغربية لم تحسب معيار الإنجاز.