الصومال: قتلى ومصابون في هجوم لحركة الشباب على فندق في كيسمايو

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

فندق الحياة في مقديشو بعد تعرّضه لهجوم من حركة الشباب في آب/أغسطس

قال مسؤولون في الصومال إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 47 آخرون في هجوم على فندق بمدينة كيسمايو الجنوبية، تبنّاه تنظيم "حركة الشباب" الإسلامي، يوم الأحد.

والهجوم على كيسمايو هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات جديدة شنّتها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، استهدفت العاصمة مقديشو ووسط الصومال بشكل رئيسي.

وعرفت المدينة هدوئاً نسبياً منذ طرد حركة الشباب منها في عام 2012.

مقتل 10 أشخاص في هجوم لحركة الشباب على فندق في مقديشو

الصومال في طريق السقوط مرة أخرى في أيدي المتطرفين -الفايننشال تايمز

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • حركة الشباب الصومالية: هل تتراجع شعبيتها بانضمام قيادي سابق فيها للحكومة؟
  • هجوم دام يستهدف قافلة مساعدات غذائية في الصومال
  • حركة الشباب: القوات الصومالية تعلن إنهاء احتجاز رهائن لنحو 30 ساعة في فندق بمقديشو
  • حركة الشباب: مقتل 10 أشخاص في هجوم للحركة على فندق في مقديشو

قصص مقترحة نهاية

وبدأ الهجوم يوم الأحد عند الساعة 12.45 ظهراً بالتوقيت المحلي، عند اصطدام سيارة مفخخة بمدخل فندق "توكل". وانتهى الهجوم في نحو السابعة مساء بعد مقتل المهاجمين على يد قوات الأمن.

وقال وزير الأمن في ولاية جوبالاند الجنوبية، يوسف حسين عثمان، إن من بين الضحايا تلاميذ كانوا قد غادروا للتو مدرسة قريبة.

وأضاف أن المهاجمين الأربعة، ومن بينهم الانتحاري، قُتلوا.

وفي تأكيد لبيان سابق من الشرطة، قال عثمان أمام مراسلين "(المهاجم) الأول قام بتفجير نفسه، وقتلت قوات الأمن الثلاثة الآخرين".

وقال ضابط الشرطة عبد اللهِ إسماعيل إن "هذا ليس هدفاً حكومياً. إنه مجرد فندق عادي يقصده المدنيون".

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي دام ست ساعات، وقالت إن أعضاء من حكومة ولاية جوبالاند - حيث تقع كيسمايو - كانوا مجتمعين في الفندق وقتها.

هل تنجح الحكومة الصومالية في معركتها ضد حركة الشباب؟

وتخوض حركة الشباب صراعاً طويل الأمد ضدّ الحكومة الفيدرالية.

وتسيطر الحركة على جزء كبير جنوبي ووسط الصومال، لكنها استطاعت أن تبسط نفوذها في مناطق تسيطر عليها الحكومة التي تتخذ من مقديشو مقراً لها.

وهاجم مقاتلو الحركة أهدافاً على طول الحدود بين الصومال وإثيوبيا في وقت سابق من العام، ما أثار المخاوف بشأن احتمال وجود استراتيجية جديدة لدى التنظيم.