قال المدير الفني للمنتخب السوداني الأول، برهان تية، أنه ليس الأميز بين المدربين السودانيين على الإطلاق.
وأشار في مقابلة مع «التغيير» إلى أن بعض زملائه المدربين حققوا نجاحات أيضا، ووضعوا بصماتهم في خارطة الكرة السودانية.
وتحدث كذلك عن علاقته مع مساعده محسن سيد، “تية” الذي يُلقب بشيخ المدربين، صاحب خبرة كبيرة، قادت المنتخب السوداني للتتويج بلقب بطولة شرق ووسط أفريقيا (سيكافا) 2007.
حيث عمل عدة فترات مع المدرب محمد عبد الله الشهير بـ (مازدا) عام 2014، ومع الكرواتي، زدرافكو، عام 2018.
حقق “تية” مع صقور الجديان المركز الثالث في بطولة أمم أفريقيا للمحلين (الشان) التي أقيمت في المغرب.
المدرب المخضرم يعتبر الوحيد الذي عمل في كل نسخ الدوري السوداني الممتاز منذ انطلاقته في العام 1996، حينما أشرف على تدريب فريق الموردة الأمدرماني.
واستمر برهان تية، طيلة ربع قرن من الزمان حتى النسخة الماضية التي درب فيها فريق توتي الخرطومي، كما درّب نحو 14 ناديا، أبرزها نادي المريخ مرتين عامي 2014 و2016.
وحقق “تية” مع المريخ لقب بطولة شرق ووسط أفريقيا للأندية (سيكافا) في رواندا وبطولة كأس السودان.
أجرى المقابلة: عبدالله برير
خبرة برهان الطويلة هل تعني أنه أفضل مدرب سوداني في الوقت الحالي؟
لا أعتبر نفسي أفضل المدربين الوطنيين لأن هنالك آخرون كُثر تركوا بصمة على مستوي الأندية أو المنتخبات التي أشرفوا عليها.
ما سر لقب شيخ المدربين الذي تطلقه عليك الصحافة الرياضية؟
افتخر بانني أكثر مدرب سوداني عمل لفترات طويلة جدا ومستمرة في تدريب الأندية دون انقطاع، حيث بدأت مسيرتي منذ تأسيس الدوري السوداني العام 1995.
وواصلت حتى العام الماضي، ولم اتوقف الا بعد اختياري لتدريب المنتخب الأول.
كيف تقيّم فترتك الطويلة في تدريب الأندية؟
طيلة فترتي التدريبية هنالك عمل إيجابي وآخر سلبي وهذا شي طبيعي فمسيرتي بها نجاحات واخفاقات والكمال لله.
لكن نجاحاتي كثيرة جدا وسميت بشيخ المدربين بسبب ما حققته وافتخر به.
هل أنت راض حتى الآن عما قدمته مع الأندية؟
سعيد بالعلاقة التي خلقتها في الوسط الرياضي ومع أندية الدرجة الممتازة، وخلال هذه الفترة الطويلة لم تحدث لي مشاكل مع الأندية ولا الاداريين او حتى مع اللاعبين.
دربت على مستوي أندية الولايات وأندية العاصمة الخرطوم وخلقا علاقة يسودها الاحترام مع الجميع.
متى بدأت العلاقة الرياضية بينك وبين مساعدك محسن سيد؟
العلاقة بيني ومحسن سيد، بدأت قبل إكثر من عشرين عاما حيث سجلته في نادي الموردة الأم درماني، وكنت وقتها مدربا للفريق وكان هو لاعبا لاهلي الخرطوم. وأشرفت على تدريبه لأربعة أو خمس سنوات في العهد الذهبي للموردة وكان أحد الاعبين المميزين.
ما سر الثنائية بينك وبين محسن سيد؟
في علاقتنا الإنسانية والعملي يتوفر الاحترام والتقدير، شكل العلاقة السائد بين الأستاذ والتلميذ.
ونجاحاتنا تعود إلى التوفيق الذي حالفنا فحققنا النجاحات في الأندية والمنتخبات التي أشرفنا على تدريبها وحققنا نتائج إيجابية.