وفاة رجل إيراني لم يستحم منذ نصف قرن عن 94 عاماً
وفاة رجل إيراني لم يستحم منذ نصف قرن عن 94 عاماً
وفاة رجل إيراني لم يستحم منذ نصف قرن عن 94 عاماً
تقول التقارير المحلية إن عمو حاجي كان يخشى الماء والصابون
توفي ناسك وصفته وسائل الإعلام بأنه "أقذر رجل في العالم" عن 94 عاماً، بعد أشهر فقط من غسله لأول مرة منذ عقود.
ورفض "عمو حاجي" استخدام الماء والصابون لأكثر من نصف قرن خوفاً من إصابته بالمرض.
وكان الرجل، الذي يعيش في محافظة فارس جنوبي إيران، تجنب محاولات سابقة من قبل القرويين لتنظيفه.
لكن وسائل الإعلام المحلية تقول إن عمو حاجي استسلم أخيراً للضغوط واستحم قبل بضعة أشهر.
وبحسب وكالة أنباء إيرنا الإيرانية، فقد مرض بعد ذلك بوقت قصير وتوفي يوم الأحد.
- فيضانات باكستان: إقليم السند ينتظر المزيد من الفيضانات والحكومة تطلب مساعدات دولية
- فيضانات باكستان: إجلاء الآلاف من منازلهم والحكومة تعلن حالة الطوارئ
- مظاهرات إيران: اعتقال العشرات في مدينة زاهدان ذات الأغلبية السنية وسط دعوة لقمع المتظاهرين
- قطارة الإمام علي: فرق الإنقاذ تنتشل سبع جثث من المزار الشيعي عقب انهيار جزء منه
قصص مقترحة نهاية
بما يشعر المرء إذا لم يستحم لمدة خمس سنوات؟
هل يمكننا إنتاج روائح كانت منتشرة قبل عدة قرون؟
بكتيريا صحراوية "تحدث ثورة" في عالم المضادات الحيوية
وفي مقابلة سابقة، أجراها مع صحيفة طهران تايمز في عام 2014، كشف أن وجبته المفضلة كانت النيص "الدعلج" (نوع من القوارض) وأنه يعيش بين حفرة في الأرض وكوخ من الطوب بناه الجيران المهتمون لحاله من قرية ديجة.
وأخبر الصحيفة في ذلك الوقت أن خياراته غير المعتادة كانت بسبب "الانتكاسات العاطفية" عندما كان أصغر سناً.
وقالت وكالة إيرنا إن سنوات من عدم الاستحمام تركته مغطى بـ"السخام والقيح"، في حين أن نظامه الغذائي يتكون من لحوم فاسدة ومياه غير صحية يشربها من عبوة زيت قديمة.
لا يُعرف عن عمو حاجي أن لديه أي أقارب، لكن القرويين حاولوا الاعتناء به
كان يحب أيضاً بالتدخين، حيث تم تصويره في مناسبة واحدة على الأقل وهو ينفث أكثر من سيجارة واحدة في وقت واحد.
وقالت وكالة الأنباء إن محاولات تحميمه أو إعطائه ماءً نظيفاً للشرب جعلته حزيناً.
وعلى الرغم من ذلك، ظل موضوع: هل أنه صاحب الرقم القياسي لأطول مدة بدون استحمام أم لا، مثار خلاف وجدل.
وفي عام 2009، كانت هناك تقارير عن رجل هندي، لم يغسل أسنانه أو ينظفها لمدة 35 عاماً، في ذلك الوقت. ولم يعرف ما الذي حدث له بعد.
