أفاد "عبد الرحمن عدالة" نائب وزير الإعلام الصومالي أمس الاثنين أن قوات الجيش الصومالي بالتعاون مع وكالة المخابرات وشركاء دوليين تمكنوا من القضاء على 100 عنصر من حركة «الشباب» الإرهابية، بينهم قادة، إضافة إلى تدمير ترسانة ضخمة وسيارات مفخخة، وإحباط عدة هجمات. هذا وقد تعهدت القوات الأمنية بتكثيف العمليات الجوية والبرية على حد سواء لطرد مقاتلي «الشباب» الذين يهاجمون السكان المحليين ويجمعون جبايات غير قانونية من السكان.
من جانبه يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن سبل مواجهة حركة «الشباب» في الآونة الأخيرة حققت مكاسب كبيرة وضربت القوة الاقتصادية والعسكرية للحركة الإرهابية. وهذا يرجع إلى التوجه الذي تتبناه الدولة محليًا ودوليًا؛ ويتضح ذلك في البُعد العسكري في العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الصومالي المدعوم من العشائر الصومالية والسكان المحليين، وقوات بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال "ATMIS"، كذلك العمل على تقويض نشاط الحركة ماليًا، وعرقلة نشاطها الاقتصادي بتجفيف منابع تمويلها.
كما يقدر المرصد جهود الحكومة الصومالية في محاربة الفقر وتحسين الظروف الاقتصادية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة في استراتيجيتها الاستقطابية.
اقرأ أيضًا| مجلس حكماء المسلمين يختتم مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بنجاح
