قررت ألمانيا دعم توجه المغرب نحو الريادة الطاقية، وذلك من خلال مساعدة قدرها 38 مليون أورو لبناء أول مصنع هيدروجين أخضر في القارة الأفريقية، “لكي يصبح البلدان معاً رائدان في مجال الطاقة المتجددة”.
وكشفت السفارة الألمانية في المغرب، عبر حسابها على موقع تويتر، هذا القرار الذي اتخذ في إطار اجتماع بين الحكومتين عقد هذا الأسبوع في برلين.
ألمانيا ، كما تشير السفارة ، تدعم بالتالي خلق “قيمة مضافة خضراء” من خلال الالتزام باقتصاد الهيدروجين الأخضر في المغرب.
توضح الدولة الألمانية ، التي عرفت علاقاتها مع المغرب أزمة مفتوحة، قبل بضعة أشهر انتهت بدعم برلين لخطة الحكم الذاتي المغربية لإقليم الصحراء المغربية باعتبارها “قاعدة جيدة”، توضح أنه منذ الخمسينيات من القرن الماضي ، كان المغرب الشريك الرئيسي لألمانيا في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وتعتبر ألمانيا أن المغرب هو أيضًا “رابط بين الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا” ، ولهذا تحتفل برلين على حسابها على تويتر بتصويت المغرب في 12 أكتوبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد ضم روسيا جزءا من الأراضي الأوكرانية المحتلة.
وكانت أنالينا بربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، قد صرحت، خلال زيارتها المغرب في شهر غشت الماضي، أن ألمانيا والمغرب “يعملان عن كثب منذ أكثر من عقد في مجال تطوير الطاقة المتجددة”، معتبرة أن المغرب في وضع مثالي ليصبح ركيزة مهمة في التحول الطاقي بأوروبا، خصوصا الهيدروجين الأخضر.
