أكد نائب الرئيس التنفيذي في «تجمع للجودة» بتجمع الأحساء الصحي الدكتور أسامة العبدالهادي، أن هناك توجهًا لتأمين ممارس صحي، سواء كان ممرضًا أو مساعد ممرض، وقد يكون هناك مدرب صحي في كل مدرسة، وتوجه لتعزيز وتأسيس مراكز المكافحة المزمنة، ومن المستهدفات الوصول إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى 24 ساعة يوميًا، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات، ويقتصر في أقسام الطوارئ بالمستشفيات على استقبال الحالات الطارئة من الدرجتين الأولى والثانية حسب الفرز الكندي المعتمد للحالات الطارئة.

وأشار العبدالهادي، إلى تخصيص مستشفى لأمراض العناية «الممتدة» في المحافظة، موضحًا أن هناك تغيرًا جذريًا لخدمات الرعاية الصحية المنزلية مستقبلًا، من بينها زيارات متخصصين للعلاج التنفسي، وتزويدهم بأجهزة التنفس الصناعي، علاوة على تقديم الخدمة العلاجية كاملة لبعض المرضى بعد خروجهم من المستشفى، وإتاحة إيصال الأدوية إلى منازل المرضى من خلال البريد السعودي.

قال العبدالهادي: إن المراكز الصحية البالغ عددها في الأحساء 65 مركزًا، مرتبطة بالملف «الإلكتروني» للمراجعين، ويجري حاليًا ربط المستشفيات بالملف الإلكتروني.

وكشف نائب الرئيس التنفيذي في تجمع للجودة، تقسيم مراكز الرعاية الصحية الأولية في الأحساء، إلى 4 قطاعات، وهي: شمالية، وجنوبية، ووسطى، وشرقية، بحسب توزيع البلدات في كل قطاع، وفي كل قطاع عدد من المراكز الصحية، وتخصيص مراكز صحية «متقدمة»، توفر خدمات صحية متقدمة إضافية، من بينها: عيادات أمومة، وحمل، وأطفال، وتطعيمات، وكبار السن، وفي تلك الخطوة تخفيف الضغط على المستشفيات، مبينًا أن المراكز الصحية المتقدمة، ستعمل على إحالة حالات الحمل الخطر، ومتوسط الخطورة، وعالي الخطوة إلى مستشفى الولادة والأطفال لتلقي العلاج، لافتًا إلى أن البيانات الإحصائية، تشير إلى أن غالبية مراجعي مستشفى الولادة والأطفال في المحافظة من حالات الحمل الطبيعي، وبإمكانهم مراجعة مراكز الرعاية الصحية.

وأوضح العبدالهادي، أن دراسة حديثة لتجمع الأحساء الصحي، استهدفت سحب عينات لمراجعي المراكز الصحية الأولية في المحافظة، لإجراء تحليل السكر التراكمي، تبين من خلالها أن هناك شريحة لا تعلم بإصابتها أو أنها على وشك الإصابة بالسكري، وهنا تكمن أهمية الفحص الدوري السنوي، وتوصية الدراسة بالمزيد من الاهتمام بالتجمع الصحي.