إيلون ماسك يطيح بـ 4 مسؤولين بعد استحواذه على إدارة «تويتر» رسميا

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن أولى خطوات أيلول ماسك بعد إتمامه صفقة الاستحواذ على تويتر مقابل 44 مليار دولار، واستلام إدارة تويتر، كانت الإطاحة بـ 4 مسؤولين ومديرين كبار من بينهم المدير التنفيذي باراج اجريوال والمدير المالي نيد سيجال، ومديرة السياسات القانونية والثقة والسلامة فيجايا جادي والمستشار القانوني العام شون ادجيت، متهما إياهم تضليله بشأن عدد حسابات البريد العشوائي على المنصة.

وذكر التقرير، أنه جرى اصطحاب المسؤولين الأربعة بشكل عاجل إلى خارج مقر الشركة العملاقة في سان فرانسيسكو.

وأضاف التقرير من أبرز هؤلاء الوجوه التي سرعان ما انتشر اسمها كالنار في الهشيم بين مستخدمي العصفور الأزرق، فيجايا جادي، مديرة القسم الذي اتخذ قرار تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بشكل دائم، في يناير العام الماضي 2021.

وكان ماسك قد وصف في مايو الماضي حظر الرئيس الجمهوري بالأحمق، مؤكداً أنه سيلغيه إذا اشترى المنصة، علماً أن ترمب أكد مراراً أنه لن يعود إلى تويتر، لأنه أصبح مملا، وفق تعبيره.

يذكر أن رئيس تسلا كان أتم في وقت متأخر أمس، صفقة الشراء، وكان تعهد قبل يومين بأنه لا يخطط لخفض 75٪ من موظفي الشركة، بحسب ما نقلت "بلومبرج".

يشار إلى أن ماسك كان سيواجه القضاء لو تخلف عن تنفيذ اتفاق الشراء المبدئي الذي قام بتوقيعه مع تويتر، قبل أشهر، نظرا لأنه بعد أن تقدم بعرض دون طلب من الشركة لشراء المنصة الضخمة، ووقّع اتفاقاً مبدئياً بهذا الشأن في أبريل الماضي، عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع تويتر إلى رفع دعوى قضائية ضده.

إلا أنه أوضح في يوليو الماضي سبب تراجعه، معتبراً أنه تعرض للتضليل من قبل تويتر حول عدد الحسابات الوهمية على المنصة، والتي رفضت تلك المزاعم، وسعت إلى إثبات أن ماسك كان يختلق أعذارا للانسحاب من الاتفاق.

فخيّر قاضي محكمة ديلاوير تشانسري ماسك في النهاية حتى 28 أكتوبر الحالي من أجل الانتهاء من عملية الشراء أو مواجهة القضاء، لذا مع اقتراب موعد المحاكمة في تلك القضية، أذعن الملياردير الأمريكي وأعاد إحياء خطة الاستحواذ بشرط إرجاء الإجراءات القانونية ضده.