بعد أيام من الحادث الذي أثار حوله إشارات استفهام كثيرة، أعلنت طهران مقتل منفذ الهجوم على مزار ديني في مدينة شيراز جنوب البلاد.
وقالت السلطات إن المنفذ قضى متأثرا بجراحه رغم كل الجهود لإبقائه على قيد الحياة حيث كان في المستشفى بعد إصابته برصاص القوات الإيرانية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
قتل متأثرا بجراحه
كما كشف النائب السياسي والأمني والاجتماعي لمحافظة فارس الجمعة، أن المهم قتل رغم كل الجهود، موضحاً أن الفاعل أصيب واعتقل إثر الهجوم مساء الأربعاء،بعد اشتباك مع قوات الأمن وإنفاذ القانون.
كما تابع أن المنفذ اقتيد إلى سجن مستشفى شيراز للعلاج، ومات بعد تدهور حالته.
شكوك حول مسؤولية داعش
يذكر أن مسلحا هاجم مزارا دينيا في مدينة شيراز عاصمة محافظة فارس، وأطلق النار على الزوار هناك، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا، وجرح 27 آخرين.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم بعد يوم من الحادث، وسط شكوك النشطاء الإيرانيين حول دور التنظيم الإرهابي، خصوصا وأنه صادف توقيته في اليوم الأربعين لوفاة مهسا أميني الشابة التي فجر رحيلها تعذيبا على يد شرطة الأخلاق الإيرانية احتجاجات واسعة عمت إيران من أقصاها إلى أقصاها.
في حين يرى بعض معارضي النظام الإيراني أن هجوم داعش كان مدبرا لصرف الرأي العام عن قمع الاحتجاجات.
