لماذا فضل "جامع المعتصم" منصبه برئاسة الحكومة على الأمانة العامة للعدالة والتنمية؟
لماذا فضل "جامع المعتصم" منصبه برئاسة الحكومة على الأمانة العامة للعدالة والتنمية؟
أخبارنا المغربية- سناء الوردي
فاجأ القيادي البارز بالعدالة والتنمية، جامع المعتصم، الجميع بالإعلان رسميا عن استقالته من الأمانة العامة للحزب، بسبب ما اعتبره "النشر المغرض" لخبر شغله لمهمة إلى جانب عزيز أخنوش برئاسة الحكومة، ورغبته في "رفع الحرج عن إخوانه بالحزب".
إلا أن ما أثار الكثير من القيل والقال بعد هذه الخطوة، هو السبب الذي جعل قياديا محنكا تربى داخل أروقة البيجيدي، يفضل التخلي عن دوره "النضالي"، ويختار عوضا عنه البقاء وفيا لمنصبه برئاسة الحكومة، وهو ما فسره العديدون بإغراء التعويضات والامتيازات التي تخولها له مجاورة أخنوش.
إذ كان الأجدر أخلاقيا بنائب الأمين العام للعدالة والتنمية، وهو أحد قياديي الصفوف الأولى، أن يسارع إلى ترك المهمة المنوطة به في رئاسة الحكومة، ويعود إلى وظيفته الأصلية، ليواصل نضاله الحزبي إلى جوار إخوانه الذين يضعون ثقتهم فيه، إلا أن جامع المعتصم كان له رأي آخر، سيصعب على الكثيرين داخل البيجيدي إيجاد مبرر له.
