أكد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالمحور الاقتصادي للحوار الوطني، أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم وتطوير وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وحرصه على رعاية هذه المبادرة الهامة، يعني أننا أمام مبادرة ولدت كبيرة ونأمل أن تحقق هدفها كمبادرة شاملة للنهوض بالصناعة المصرية، من خلال تعميق التصنيع المحلي، ودعم المصانع القائمة، وتقليل الفجوة الاستيرادية.
اقرأ أيضا| سمير صبري: طرح أسئلة الحوار الوطني بالمؤتمر الاقتصادي يدل على اهتمام الرئيس
وأضاف مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالمحور الاقتصادي للحوار الوطني، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أرسل عدة رسائل تستهدف تحفيز وتشجيع رواد الأعمال وصغار المصنعين بأن الدولة تقف إلى جانبهم، وعلى استعداد لتذليل كافة المعوقات أمامهم، بكافة الإجراءات غير التقليدية، لافتاً إلى أن الرئيس أشار عن تفكيره في تدشين مكتب تحت رعايته لإدارة المشروعات الصناعية الجديدة واستعداد الدولة لمشاركة رواد الأعمال لتقليل المخاطرة لديهم وتشجيعهم، مؤكداً أن تصريحات الرئيس لم تشهدها الدولة المصرية من قبل تجاه المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وتابع: أتمنى أن يتم تفعيل توجيهات الرئيس ومعالجة التعقيد الروتني والإداري الذي يحبط أي محاولة للنهوض بالصناعة، لافتاً إلى أن الصناعة تتسم بالدينامكية الحساسة لأي حدث، لذا تحتاج لتعامل إدراي سريع يناسب حركتها.
وأشار مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالمحور الاقتصادي للحوار الوطني، أن الصناعة هي مفتاح الدولة المصرية للخروج من الأزمة الحالية، فنهوض الإنتاج المحلي يترجم مباشرة في صورة تراجع أسعار وتقليل استيراد وتحسن قيمة العملة وكذلك توفير فرص عمل ملائمة وتحسين مستوى المعيشة، موضحاً أن خلاصة تجارب الدول المتقدمة تؤكد أن الصناعة هي الحجر الأساسي لحل أي أزمات اقتصادية وكذلك اجتماعية، ولابد من تحويل الأزمة الحالية لمنحة وفرصة حقيقة للاقتصاد المصري.
