حمَّل تجمع العاملين بقطاع النفط، سلطات الانقلاب، ووزير النفط، مسؤولية توقف مصفاة الخرطوم وما يترتب عليها من تبعات.
الخرطوم: التغيير
كشف تجمع العاملين في قطاع النفط، الأحد، عن وصول مصفاة الخرطوم مرحلة التوقف التدريجي، جراء نقص الإمدادات.
وتعرضت ثلاثة حقول نفطية وأنبوب رئيس لتمرير خام البترول للتوقف، جراء عمليات التخريب والاحتجاجات المتواصلة من قبل محتجين غاضبين بولاية غرب كردفان.
وقال بيان صادر عن التجمع، وأطلعت عليه (التغيير): “يستعد العاملون بمصفاة الخرطوم الآن للبدء بالتوقف التدريجي للمصفاة بسبب نقص إمداد النفط الخام بخط مزيج النيل”.
وأشار إلى أنه بالرغم من صيانة الخط، إلا أن ذلك لم كافياً لتفادي توقف المصفاة عن العمل لتناقص مخزون خام مزيج النيل عن الحد الأدنى المطلوب لتشغيلها.
وحذر التجمع من عواقب وخيمة وتأثيرات تطال إمدادات الوقود وغاز الطبخ، وتلقي بظلالها على الأهالي.
وانتقد التجمع سياسيات سلطات الانقلاب في قطاع النفط، وأدت إلى تراجع الإنتاج، وتزايد عمليات التخريب، وتهديد سلامة وأمن العاملين.
